مصابون في حوادث متفرقة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية في الداخل المحتل بإصابة شاب (40 عامًا) بجروح خطيرة إثر تعرّضه لحادثة عنف في حيفا.

ولفتت المصادر إلى أنه أصيب شاب (40 عامًا) بجروح خطيرة إثر تعرّضه لحادثة عنف في مدينة حيفا، وبدورها وصلت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان، وقدّمت الاسعافات الأولية للشاب (40 عامًا) وأحيل بعدها إلى مستشفى رمبام الحكومي لاستكمال العلاج.

وفي مركز البلاد سجلت إصابة عامل (21 عامًا) بجروح متوسطة إثر سقوطه عن ارتفاع أربعة أمتار.

وذكرت المصادر، أنه أصيب عامل (21 عامًا) بجروح متوسطة إثر سقوطه عن ارتفاع أربعة أمتار خلال عمله في هرتسليا.

وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء اليوم بلاغًا حول إصابة عامل إثر سقوطه عن ارتفاع أربعة أمتار خلال عمله في هرتسليا، وبدورها وصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية لعامل (21 عامًا) وصفت حالته بالمتوسطة مع إصابة بالأطراف، وأحيل بعدها إلى مستشفى مئير لاستكمال العلاج”.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.