مقتل شاب في جريمة إطلاق نار بمدينة الطيبة بالداخل المحتل

القدس – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، الليلة، مقتل شاب في جريمة إطلاق نار ارتكبت بمدينة الطيبة داخل أراضي عام 1948، فيما أُصيب آخر بجروح إثر جريمة منفصلة في يافة الناصرة.

وبحسب شهود عيان، فإن “الشاب أمير عبد القادر (25 عاما) قتل جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين على مدخل المدينة، حيث اخترقت جسده عدة رصاصات، ونُقل للمستشفى، وأعلن عن وفاته لاحقًا متأثرًا بجروحه”.

فيما تحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمرٍ معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكًا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة، خاصة في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن ملاحقة القتلة والمجرمين.

في سياق متصل، قُتل شابٌ ورجل في حيفا ورهط، في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبا قبيل منتصف ليل السبت – الأحد.

وأفادت مصادر محلية بمقتل إدموند ديبي (50 عاما) من حيفا والشاب بشار أبو زغيلة (18 عاما) من رهط في جريمتي إطلاق نار متزامنتين ومنفصلتين.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن قتيل حيفا تعرض لجريمة إطلاق النار خلال تواجده داخل سيارة بمحاذاة أحد المطاعم.

وفي مدينة رهط، قُتل الشاب أبو زغيلة في جريمة ارتكبت بحارة 2، وذلك بعد أسبوعين من تعرضه لإطلاق نار وإصابته بجراح في القسم السفلي من جسده.

ونقل الضحية، على وجه السرعة، إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لتلقي العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته متأثرًا بجراحه.

وبمقتلهما ترتفع حصيلة القتلى منذ مطلع العام إلى 172 قتيلًا بينهم 18 ضحية خلال أيلول (سبتمبر) الجاري.

كما أصيب شخصان بجراح خطيرة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين في بلدة دالية الكرمل وبرطعة في منطقة وادي عارة فجر الأحد.

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغًا عن إصابة في بلدة دالية الكرمل، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وقدم الإسعافات الأولية لرجل في الستينيات من عمره، ونقله على وجه السرعة وهو بحالة خطيرة إلى مستشفى رمبام في حيفا لاستكمال العلاج.

وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار دون الإعلان عن تنفيذ أي اعتقالات، حيث دلت المعلومات الأولية أن الرجل (62 عاما) تعرض خلال تواجده قبالة منزله إلى جريمة إطلاق نار.

وفي بلدة برطعة في منطقة وادي عارة، أصيب شاب بالعشرينيات من عمره إلى جريمة إطلاق نار، حيث نقلته طواقم الإسعاف إلى مستشفى “هيلل يافه” في الخضيرة للعلاج، إذ وصفت حالته بالخطيرة.

وحسب مصادر محلية، فإن الشرطة فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة، دون الإعلان عن تنفيذ أي اعتقالات.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

اقرأ/ي أيضا: مصاب بإطلاق نار بالداخل المحتل واعتقال مشتبهين بجريمة قتل