أبو شمالة يدعو الرئيس عباس لإصدار مرسوم الانتخابات وفرضه على الاحتلال والعالم

غزة – مصدر الإخبارية
دعا القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، النائب في المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة، الرئيس محمود عباس لإصدار مرسوم إجراء الانتخابات وفرضها على المحتل والعالم وجعلها يوم اشتباك وطني في القدس.
وأكد خلال بيانٍ صحافي على أن “تكرار استجداء المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بالضغط على المحتل لإجراء الانتخابات والتعلل بمنع إجرائها في القدس لن يُجدي نفعًا، فهذا العالم لا يسمع الضُعفاء”.
وأضاف خلال بيانٍ صحافي: “نُؤكد على أهمية التسلح بالشعب الفلسطيني، ومؤسساته الوطنية والسياسية، من أجل فرض إرادة وبرنامج الشعب الفلسطيني الذي سيسمعه العالم حينها”.
وأشار أبو شمالة، إلى أن تيار قيادة التيار الإصلاحي ممثلة بالقياديين محمد دحلان، وسمير المشهراوي، تسعى لترسيخ الثقافة الديمقراطية في الوعي الجمعي لأبناء التيار”.
ولفت إلى أن “قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي مستمرةٌ في التصدي للممارسات التي تتنافى مع هذه الرؤية الاستراتيجية كافة”.
وأردف: “لا ننفي أن هناك بعض السلبيات وأمامنا طريق طويل وصعب حتى نصل الى المستوى الذي نطمح له، لكننا نمتلك الإرادة والقدرة على تحمل كل ما ينتج عن هذا الخيار الاستراتيجي الذي اعتنقناه وآمنا به ووصولا للثقافة التنظيمية والسياسية والوطنية التي نطمح لها”.
وبيّن أن “الثقافة الديمقراطية هي نتاج لاستمرار ممارسة العملية الديمقراطية، منوهًا إلى أن “غياب هذه الممارسة واضمحلال الثقافة الديمقراطية يتحمل مسؤوليتها قيادة الشعب الفلسطيني التي تحرمه هذا الحق”.
ونوّه إلى أن “تيار الإصلاح الديمقراطي يكاد يكون الحالة الوطنية الفلسطينية الأكثر إدراكاً لغاياته، و الأكثر وضوحاً مع شعبنا أولاً ومع قواعده، فهو يمتلك بوصلة لم تنحرف؛ عنوانها فلسطين والقدس ومصالح شعبنا، ومقصده و غايته حركة فتح وعزها والحفاظ على ارثها ومستقبلها كونها طليعة النضال الوطني”.
واستطرد: “كل المبادئ والشعارات التي رفعها التيار هي ذاتها لم تتغير: وحدة الوطن والاحتكام للقانون، ووحدة حركة فتح والالتزام بالنظام الداخلي لها، والاحتكام للديمقراطية في تداول السلطات، والحياة الكريمة لأبناء شعبنا أينما وجدوا على قاعدة المساواة في الفرص والحقوق”.
واستتلى: “نحن من مدرسة تنظيمية فتحاوية رسخت فينا مبادئ أصيلة في وعينا، على رأسها النقد الذاتي والنقد البناء والقيادة الجماعية، إننا ماضون في تعزيز المبادئ التي تربينا عليها، وماضون في بناء التيار وتعزيز قواعده كذخيرة لحركة فتح والحفاظ على هويتها”.
وختامًا.. التحية لأبناء وكوادر ومناصري تيار الإصلاح الفتحاوي العريض؛ على إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات التي يخوضها للمرة الثانية، تجسيداً للثقافة الديمقراطية الإيجابية بين صفوف أبنائه في اختيار الرجل المناسب؛ الذي يقودهم ويمثلهم.
وجدد التأكيد على أن الممارسة الديمقراطية هي المسار الصحيح التي يجب أن يحتكم إليه الشعب الفلسطيني في مؤسساته كافة كحق يجب عدم التخلي عنه مهما كانت الصعوبات برغم غياب الوعي الصحيح بالثقافة الديمقراطية.
أقرأ أيضًا: الرئيس عباس غاضب.. ويكشف أسباب فشل إجراء الانتخابات