الرئيس الإيراني يُحذر السعودية من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل

اعتبره خيانة للقضية الفلسطينية

وكالات- مصدر الإخبارية

حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، من تطبيع السعودية علاقاتها مع إسرائيل، مؤكدًا أن ذلك سيشكل خيانة للقضية الفلسطينية من جانب المملكة.

وبشأن التقارب الحاصل بين السعودية وإسرائيل، عبر رئيسي عن ترحيبه بالتقارب الذي حصل بين طهران والرياض، مشددًا على أن علاقة إيران مع السعودية تتطور.

وبدأت السعودية وإيران، تطبيع العلاقات بينهما، في خطوة مفاجئة حصلت برعاية الصين.

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: إن “بلاده تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة فوكس نيوز الأمريكية.

وبحسب ما نقلته وكالة رويترز فإن “بن سلمان من حصول إيران على سلاح نووي مضيفًا: “علينا الحصول على سلاح”.

وتأتي تصريحات بن سلمان لفوكس نيوز في الوقت الذي تمضي فيه إدارة الرئيس جو بايدن قُدمًا في محاولة للتوسط في العلاقات التاريخية بين القوتين الإقليميتين، أكبر حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن “محادثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل هي محور المفاوضات المعقدة التي تشمل أيضًا مناقشات حول الضمانات الأمنية الأمريكية والمساعدة النووية المدنية التي سعت إليها الرياض، فضلاً عن التنازلات الإسرائيلية المحتملة للفلسطينيين”.

وتابع: “بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمة للغاية” وأجاب بن عندما سئل عما يتطلبه الأمر للحصول على اتفاقية تطبيع “نحن بحاجة إلى حل هذا الجزء ولدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن”.

وأردف: “علينا أن نرى إلى أين نذهب، ونأمل وصول ذلك إلى مكان ويخفف من حياة الفلسطينيين ويجعل إسرائيل لاعبًا في الشرق الأوسط “.

اقرأ/ي أيضًا: محمد بن سلمان لفوكس نيوز: نقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل