الدروز ليسوا فتيان التلال بل أهل هذه البلاد وشعبها العربي الفلسطيني

أقلام – مصدر الإخبارية
الدروز ليسوا فتيان التلال بل أهل هذه البلاد وشعبها العربي الفلسطيني، بقلم الكاتب أمير مخوّل، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:
فتيان التلال ( او نوعر هغباعوات بالعبرية)، هم تنظيم إرهابي مستوطن يقوم بحماية منظومة الدولة وبرعايتها بالسيطرة على الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية (ومؤخرا في الداخل في مستعمرة أربيل المحاذية لعيلبون)، ويقوم بالاعتداءات الدموية اليومية لترويع الفلسطينيين وهدم ممتلكاتهم وتخريبها وبحرق حوارة وأم صفا وترمسعيا، وإقامة بؤر استيطانية على أراض فلسطينية خاصة ويبلغ عددها اليوم أكثر من 170، وتقوم الحكومة بقوننتها وشرعنة عملية الضم وتهجير الفلسطينيين وسلبهم مقومات بقائهم. فتيان التلال هم جزء لا يتجزأ من الاحتلال والمشروع الاستيطاني الصهيوني الاستعماري العنصري.
القرى الدرزية هي من أكثر البلدات العربية تضررًا من قانون كامينيتس بروح قانون القومية وسياسة الهدم والمصادرة ومحاصرة آفاق تطورها، وتخوض نضالا مشرفا لإسقاط القانونين.
مطالبها شرعية بامتياز كما كل مطالب الجماهير العربية الفلسطينية بالأرض ومقومات التطور وبالخدمات والتعليم.
إن استخدام مفردة“ فتيان التلال ”هي تبرير إعلامي إسرائيلي لتنظيم فتيان التلال الاحتلالي، وفيها انتقاص من حق الدروز كما كل العرب بالعيش الكريم الذي ثبت أن لا تراجع عنه.
الطائفة الدرزية هي من أهل البلاد ولا وطن لها غير هذا الوطن، كما كل الداخل الفلسطيني، أنهم أهل البلاد وأهل الجبل ومن صميم الوطن.
أقرأ أيضًا: شروق النفق والسباق مع الشمس