مركز فلسطين: المقدسية زينة عبدو تسلم نفسها لسجن الرملة لقضاء محكوميتها
يرفع أعداد الأسيرات لـ 36

غزة-مصدر الإخبارية
سلمت المقدسية زينة عبدو “١٨ عاماً” نفسها لسجن الرملة لقضاء محكوميتها البالغة 5 أشهر ونصف بعد أن أمضت 8 أشهر في الحبس المنزلي.
وذكر مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الفتاة المقدسية زينة عبدو (عويسات) من بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة قامت بتسليم نفسها صباح اليوم الأحد لسجن الرملة لقضاء مدة محكوميتها البالغة ٥ أشهر ونصف.
وأشار مركز فلسطين في بيان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة “زينة” في آيار (مايو) 2021 خلال احداث إخلاء منازل الشيخ جراح بعد الاعتداء عليها بالضرب والسحل.
ولفت إلى أنه بعد التحقيق والتعذيب لساعات تم نقلها إلى سجن هشارون بالرملة وبعد أسبوع من الاعتقال، تم الإفراج عنها بشرط الخضوع للحبس المنزلي لمدة عام ونصف، بـ “تهمة” التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف مركز فلسطين أن سلطات الاحتلال اعتقلت ” زينة” مجدداً في كانون الأول (ديسمبر)2022 بعد عام ونصف من الحبس المنزلي، خلال تواجدها بالقرب من مقبرة باب الأسباط في القدس، وخضعت لتحقيق قاسٍ في معتقل “المسكوبية” وتم إطلاق سراحها بعد ثلاثة اسابيع على أن تخضع للحبس لمدة 8 أشهر جديدة.
اقرأ/ي أيضا: الأسرى يرفعون حالة التعبئة والاستنفار تحضيرًا لخوض معركة الإضراب عن الطعام
وأوضح أنه في تموز (يوليو) الماضي أصدرت محكمة الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر ونصف ودفع غرامة مالية 5000 شيكل، رغم أنها كانت تخضع للحبس المنزلي منذ 8 شهور.
وقال المركز إنه بعد تسليم عبدو نفسها لقضاء فترة محكوميتها، مما يرفع عدد الاسيرات في سجون الاحتلال الى 36 أسيرة.
وشدد مدير المركز الباحث رياض الأشقر أن الاحتلال يستهدف النساء المقدسيات بشكل خاص بالاعتقالات والحبس المنزلي والابعاد والغرامات المالية، حيث أن معظم حالات الاعتقال التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات من مدينة القدس وتصل إلى أكثر من 70% من مجموع المعتقلات شهرياً.
وبيَّن الأشقر أن الاحتلال يهدف من تكثيف استهداف النساء والفتيات المقدسيات استنزافهم وردعهم عن الدفاع عن المدينة المقدسة، والتصدي للاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى، وإفراغ المدينة من أهلها الأصليين، لذلك يركز الاحتلال على اعتقالات النساء من داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وخاصة المرابطات بشكل مستمر بداخله.