مصادر استخباراتية: صورايخ كوريا الشمالية قد تصل إلى الولايات المتحدة

وكالات _ مصدر الإخبارية
قال ضابط استخبارات أميركي، قام برحلات سريّة إلى كوريا الشمالية، إنّ التوسع النووي والصاروخي، وجولات التدريبات العسكرية الأميركية والكورية الجنوبية وعمليات الإطلاق التجريبية لكوريا الشمالية، تهدد بطوفان من النار على كوريا الجنوبية.
وأضاف الضابط سيد سيلر، خلال مقابلة أجرتها معه “أسوشيتد برس”، للقادة الأميركيين: “لا تثبطوا عزيمتكم، ولا تتخلوا عن العقوبات والضغوط الدولية” على بيونغ يانغ.
وأشار سيلر إلى أنّ “الزعيم الكوري، كيم جونغ أون، قام بتوسيع وتحسين ترسانته النووية بما يتجاوز ما يحتاجه للردع، وزاد من حدة تهديداته تجاه الجنوب في العام ونصف العام الماضيين، كما امتلك صواريخ باليستية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، حامية كوريا الجنوبية”.
كما رأى أنّه “كان ينبغي على الأميركيين إدراك التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية، قبل عقدين من الزمن”، معتبراً أنّ “الإنكار أو التمني ربما دفع البعض في الغرب إلى التغاضي عن تداعيات التهديد المتزايد لكوريا الشمالية، على الرغم من أن مجتمع الاستخبارات كان على علم بذلك جيداً”.
وفي وقت سابق من اليوم، دشّنت بيونغ يانغ، غوّاصة هجومية نووية تكتيكية جديدة بحضور الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي قال إنّ الغوّاصة الهجومية النووية الجديدة هي جزءٌ من جهود الدفع قدماً نحو التسليح النووي للبحرية في المستقبل.
فقد أجرت بيونغ يانغ سابقاً تجربتين لنماذج الصاروخ الباليستي العابر للقارات.
ووفق الوكالة المركزية الكورية الشمالية للأنباء فإنّ تلك الغواصة قادرة على شنّ هجومٍ نووي تحت الماء لتعزيز الردع النووي للبلاد.
وتتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بإنشاء “تحالف نووي يستهدف بيونغ يانغ”.
وفي وقتٍ سابق، أكّد رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أنه إذا استمرت تهديدات الأعداء ضد بلاده، فسوف يلقون رداً بالأسلحة النووية، وبالمواجهة.
اقرأ أيضاً/رداً على مناورات عسكرية أمريكية.. بيونغ يانغ تطلق صاروخين باليستيين