إعلان حالة الطوارئ والإضراب العام في الداخل المحتل احتجاجاً على تفشي الجريمة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل المحتل، اليوم الأحد، حالة الطوارئ والإضراب العام يوم الثلاثاء المقبل، احتجاجا على تفشي الجريمة.

وقررت اللجنة خلال اجتماع لها في بلدة كفر قرع، تحويل جنازة المغدور الشيخ سامي عبد اللطيف في كفر قرع، غدا الإثنين، إلى تظاهرة تصل إلى شارع 65، “شارع وادي عارة الرئيسي”.

ودعت اللجان الشعبية للتحضير لذلك، وللعمل على إقناع الناس بالالتزام بالإضراب، كما قررت أن يكون التعليم في المدارس لساعتين في يوم الإضراب وعلى أن يتم خروج الطلاب بتظاهرات شعبية محلية.

ودعا للاجتماع رئيس بلدية كفر قرع المحامي فراس بدحي، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، واللجنة الشعبية في المدينة، في أعقاب جرائم القتل المستشرية.

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ 48 منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية الآن، 158 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية مقارنة بالسنوات السابقة.

في السياق، حمّلت هيئة اسناد ودعم فلسطينيي الداخل المحتل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف امام مسجد قباء في كفر قرع بالداخل المحتل ظهر اليوم.

ونعت الهيئة الشيخ سامي عبد اللطيف باعتباره أحد الناشطين في مشاريع الإصلاح الاجتماعي وعضو في لجنة افشاء السلام وأفنى حياته في الإصلاح ذات البين والدفاع عن المسجد الأقصى.

واعتبرت الهيئة أن اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف استمرار لمسلسل الجريمة المنظمة الذي ترعاه أجهزة الأمن الصهيونية والذي أودى حتى اللحظة بحياة ما يزيد عن 160 ضحية منذ بداية العام الحالي، وقالت الهيئة في بيانها أن هذه الجرائم هي سلاح الاحتلال في معاقبة فلسطينيي الداخل ومحاولة ثنيهم عن تلاحمهم مع مكونات شعبهم في ساحات التواجد الفلسطيني الأخرى، وحرفهم عن قضيتهم الوطنية، وكبح نضالهم في الحفاظ على الهوية.