استطلاع للرأي بمعاريف يكشف تزايد قوة أحزاب المعارضة وتراجع الائتلاف

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه اليوم الجمعة صحيفة “معاريف” العربية تزايد قوة حزبي المعارضة، “المعسكر الوطني” بزعامة بيني غانتس و”هناك مستقبل” بقيادة يائير لبيد، وتراجع الائتلاف في حال جرت انتخابات الكنيست الإسرائيلية.

وأوضحت نتائج استطلاع الصحفية الأسبوعي، بأن أحزاب المعارضة مجتمعة ستحصل على 67 مقعدا في الكنيست لو جرت الانتخابات اليوم، مقابل 53 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحالي.

ووفقا للنتائج، يحصل “المعسكر الوطني” على 31 مقعدا، مقابل 27 مقعدا لحزب “الليكود”، و17 مقعدا لحزب “هناك مستقبل”، و10 مقاعد لحزب شاس، و7 مقاعد ليهدوت هتوراة، و5 مقاعد للصهيونية الدينية، و5 مقاعد لتحالف الجبهة-العربية للتغيير، و5 مقاعد لحزب “إسرائيل بيتنا”، و5 مقاعد للقائمة الموحدة، و4 مقاعد لحزب “قوة يهودية”، و4 مقاعد لميرتس.

وحصل حزب التجمع على 2.4% من الأصوات، وحزب العمل على 2.1% من الأصوات، ما يعني أنهما لم يتجاوزا نسبة الحسم.

اقرأ/ي أيضا: للمرة الأولى.. انتخابات الكنيست خالية من الطائفة الدرزية

وتطرق الاستطلاع إلى جهاز التعليم الإسرائيلي مع افتتاح العام الدراسي الجديد، حيث أفاد 70% من الإسرائيليين بأنهم غير راضين عن جهاز التعليم.

وأظهرت النتائج أن 34% من اليهود الحريديين راضين عن جهاز التعليم و57% منهم غير راضين، بينما نسبة غير الراضين من جهاز التعليم بين اليهود العلمانيين هي 74%.

ويوجد فرق كبير بين مواقف ناخبي أحزاب الائتلاف، الذين قال 31% منهم إنهم راضون، و62% إنهم غير راضين، وبين ناخبي أحزاب المعارضة، الذين قال 84% منهم إنهم غير راضين من جهاز التعليم و11% فقط قالوا إنهم راضون.

وذكر 72% من ذوي طلاب المدارس بأنهم قلقون من تدريس أولادهم مضامين لا تتلاءم مع قيمهم وأفكارهم، وذلك على خلفية خطة حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف “جهاز القضاء”. ويتبين أن 81% من العلمانيين عبروا عن قلقهم حيال هذه الناحية مقابل 47% من المتدينين.