ما هي التسهيلات التي يدرس الاحتلال منحها للسلطة الفلسطينية

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية
كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح الأربعاء، أنّ سلطات الاحتلال تدرس منح السلطة الفلسطينية سلسلة من التسهيلات الأمنية والاقتصادية والمدنية، مدَّعيةً أنها تعمل على تقوية السلطة وتمنع انهيارها.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن “أكثر التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة، التحدي الفلسطيني فهو الأكثر تشعبًا وحساسية”.
وزعمت، أن حكومة الاحتلال تسعى للحد من اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمناطق المصنفة (أ)، دون التنازل عن “عملها” في ملاحقة المقاومين، بينما تتيح المجال لأجهزة السلطة بالعمل في أراضيها قدر الإمكان.
وقالت إنه “مهما كان الأمر مهمًا، فالنواة الصعبة التي يجب كسرها هي الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذان يعارضان بشكل شبه منتظم مثل هذه الإجراءات المصممة لتقوية السلطة الفلسطينية”.
وترى “إسرائيل” أن زيادة حجم البؤر الاستيطانية بالضفة بدعم من المستوى السياسي، تزيد من الاحتكاكات بين الفلسطينيين والمستوطنين، ما يقوض الواقع الأمني المعقد، ويزيد من الانتقادات الموجهة للسلطة الفلسطينية، في عدم توفير الحماية والأمن للفلسطينيين.
كما اعترفت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن إغلاق المعابر خلال فترات التوتر يؤثر بشكل كبير على أوضاع الفلسطينيين، ولذلك يعمل حاليًا على تقليل إغلاقها قدر الإمكان، والسماح بدخول وخروج البضائع، واستمرار العلاقات التجارية، ودخول العمال، وسوف تدرس تقليص أيام إغلاقها في أيام العطل بإسرائيل.
على صعيد الوضع المدني والاقتصادي، تدَّعي “إسرائيل” سماحها بتقليل إغلاق المعابر مع الفلسطينيين، ودخول وخروج البضائع، واستمرار العلاقات التجارية، بالإضافة لتقليص أيام إغلاقها في أيام العطل بـ”إسرائيل”.
وأرجعت “إسرائيل” هذا القرار، لما يؤثره إغلاق المعابر خلال فترة التوتر على أوضاع الفلسطينيين.
وتنظر “إسرائيل” في استمرار الرحلات التجريبية للفلسطينيين؛ للسفر إلى الخارج عبر مطار رامون، وتطوير حقل غاز مارين قبالة سواحل غزة بالتعاون مع مصر.
وقالت الصحيفة، إنه إلى جانب استقرار الوضع الأمني المتفجر، فإن مثل هذه الخطوات يمكن أن تعزز التطبيع مع السعودية، حيث تراقب واشنطن إلى جانب الرياض عن كثب قرارات الحكومة الإسرائيلية لتعزيز السلطة الفلسطينية والتي ستؤثر بشكل كبير على العمليات الاستراتيجية المهمة التي قد تغير وجه الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات التي يتم النظر فيها تتم بالتنسيق مع الإدارة الأميركية التي تتوقع حدوث تغيير كبير على الأرض من الجانبين.
ونوهت الصحيفة، أن كل ذلك يهدف إلى مساعدة السلطة الفلسطينية على تجاوز أزمتها المالية المستمرة منذ سنوات.
اقرأ أيضاً/ وزير المالية: الوضع المالي للسلطة الفلسطينية مرشح لمزيد من التعقيد