الديمقراطية: ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية تتعارض مع مساعي الوحدة الوطنية

غزة – مصدر الإخبارية
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن “ممارسات السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تتعارض مع المساعي الهادفة إلى استعادة الوحدة الوطنية”.
ودانت الديمقراطية، حملة الاعتقالات السياسية والتعدي على الحريات العامة التي تقوم بها السلطة وأجهزتها مطالبةً بضرورة وقفها فورًا.
ونددت باستمرار الاعتقالات السياسية التي طالت كوادر وطنية وأسرى محررين ومقاومين، وملاحقة النشطاء على خلفية معارضتهم للخط والنهج السياسي للسلطة.
وأكدت على أن “الاعتقالات السياسية تُعد انتهاكًا للقانون الأساسي الفلسطيني وإلحاق الضرر بالوحدة الميدانية التي تجسدت في المقاومة الشعبية.
وأردفت: “تعطل الاعتقالات السياسية الآمال المعقودة بالتوصل إلى نتائج إيجابية من الدعوة الموجهة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بهدف إنهاء الانقسام والتصدي لمخطط الضم الذي تحاول دولة الاحتلال تجسيده بممارساتها الإجرامية”.
ودعت الديمقراطية السلطة إلى ضرورة مغادرة هذا المسار والانحياز إلى شعبها، كما دعت الأجهزة الأمنية للانحياز إلى شعبنا وحمايته من تغول جيش الاحتلال وجرائمه وعربدات المستوطنين في قرانا وبلداتنا.
وشددت على أهمية صون وحدة شعبنا والحفاظ على تماسك نسيجه الاجتماعي وتوفير أهم مقومات استمرار وتصاعد المقاومة بجميع أشكالها.
أقرأ أيضًا: فصائل فلسطينية تُطالب الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة بوقف الاعتقالات السياسية