مستوطنون يسرقون أراضٍ فلسطينية شرق مدينة نابلس

نابلس -مصدر الإخبارية
سرقت مجموعة من المستوطنون، اليوم السبت، على أراضٍ فلسطينية خاصة تابعة لبلدتي روجيب وبيت فوريك شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، تمهيدًا لضمها والسيطرة عليها لصالح توسيع المستوطنات.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، في تصريح صحفي إن أهالي روجيب وبيت فوريك اكتشفوا اليوم قيام المستوطنين بتسييج أراضٍ تقع في على قمة “جبل الرأس” بين البلدتين، شرق نابلس.
وأضاف دغلس: “هذا الجبل له موقع مميز ومطل على مدينة نابلس (شمال الضفة)، وعلى الأغوار الفلسطينية (شرق الضفة) أيضًا، وهناك تخوفات من إقامة بؤرة استيطانية فوق قمته”.
اقرأ/ي أيضا: الجيش والمستوطنون واحد.. بقلم: مصطفى ابراهيم
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال صادقت يوم 26 حزيران(يونيو) الماضي على بناء قرابة الـ 1000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، من أصل 5700 وحدة استيطانية تمت مناقشتها ضمن لجنة مختصة بالبناء الاستيطاني، وفقًا لموقع “سيروجيم” الإسرائيلي.
وستقام تلك الوحدات في مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وتضاف تلك الوحدات إلى المخططات، بموجب اتفاق بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ويوم الإثنين الماضي، أقدمت مجموعة من المستوطنون، على سرقة ثلاثة رؤوس من الأغنام، في خربة يانون التابعة لبلدة عقربا، جنوب مدينة نابلس.
وذكر رئيس المجلس قروي خربة يانون راشد مرار، بأن مجموعة من مستوطني مستوطنة “جدعونيم” المقامة على أراضي القرية، تسللوا فجرا إلى مزرعة المواطن رياض عقل بني جابر، وسرقوا ثلاثة رؤوس من الأغنام.