الخارجية تدين رفض محاكم الاحتلال إزالة مباني مقامة في مستوطنة عيلي

رام الله -مصدر الاخبارية:
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين اليوم الخميس، رفض محاكم الاحتلال الإسرائيلي إزالة مبانٍ أقيمت في مستوطنة “عيلي” غير الشرعية.
واعتبرت الخارجية في بيان رفض محاكم الاحتلال إزالة المباني إمعان في تورط منظومة المحاكم والقضاء في دولة الاحتلال وتواطئها مع الحكومة الإسرائيلية في تعزيز الاستيطان وتعميقه.
وقالت إنه “دليل آخر على أن محاكم الاحتلال جزء من منظومة الاحتلال نفسه، وتصدر قراراتها بناءً على السياسة ولا تمت إلى أي قانون بصلة”.
ودعت الخارجية الفلسطينية، الجنائية الدولية إلى ضرورة عدم إقامة أي وزن أو معنى لمحاكم الاحتلال، وتحمل مسؤوليتها في إصدار مذكرات توقيف وجلب للمسؤولين عن جريمة الاستيطان.
وأقام مستوطنون مؤخراً بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قريتي اللبن الشرقية وسنجل قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
ووضع المستوطنون، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 بيوت متنقلة “كرفانات” على أراضي اللبن الشرقية جنوب نابلس وسنجل شمال رام الله، على الطريق الواصل بين المدينتين بالقرب من مكان عملية اطلاق النار في مستوطنة “عيلي”.
وذكر أصحاب الأراضي، بأن جرافات الاحتلال جرفت أرضا في المنطقة الواقعة على الطريق جنوب اللبن الشرقية، لتهيئتها لإقامة البؤرة الاستيطانية، على بعد 2كم من مكان عملية “عيلي” التي نفذها الشهيدان مهند شحادة وخالد صبّاح الاثنين الماضي.
يذكر أن مستوطنة “عيلي” مقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب قرية اللبن الشرقية في محافظة نابلس.
يُشار إلى أن تلال المنطقة المحيطة ببلدات سنجل وترمسعيا واللبن الشرقية، محاصرة بأكثر من سبع بؤر استيطانية متلاصقة، إضافة إلى مستوطنات “عيلي” و”معالي ليفونه” و”شيلو”، لتشكل بذلك تكتلا استيطانيا ضخما وسط الضفة الغربية، يفصل بين شمالها وجنوبها.
اقرا/ي أيضا: بينهم أطفال.. 22 شهيداً منذ بداية يونيو الجاري