الاحتلال يُحول الأسير أسامة إبراهيم إلى الاعتقال الإداري

أسرى – مصدر الإخبارية
حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محكمة عوفر العسكرية، الاثنين، الأسير أسامة إبراهيم إلى الاعتقال الإداري.
وفي التفاصيل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال حوّلت الأسير إبراهيم من بلدة كفر راعي جنوب مدينة جنين إلى الاعتقال الإداري في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأشار مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إلى أن “محكمة الاحتلال حولت الأسير أسامة إبراهيم يوسف الشيخ إبراهيم، للاعتقال الإداري مدة 6 أشهر”.
وبحسب بيانٍ صحافي صادر عن نادي الأسير، فإن “الأسير أسامة إبراهيم معتقلٌ منذ 5/5/2023 ويُعاني سياسات الاحتلال العنصرية بتشجيع من المتطرف إيتمار بن غفير.
يُذكر أن الاعتقال الإداري هو اعتقالٌ تعسفي وانتقامي ولا يخضع لأية معايير قانونية؛ إنما يتم وفق رغبة ومزاج ضابط المنطقة، ونتيجة لاتساع هذه الظاهرة وممارستها على مدى عُمر الاحتلال.
وبحسب مختصين، فإن المعتقل الإداري يتعرض لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
علمًا أن هناك أكثر من 55 ألف فلسطيني وعربي اعتقلوا إدارياً منذ عام 1967، وفي فترات معينة أمضى بعضهم أكثر من عشرةِ أعوام دفعة واحدة.
وهناك من أمضوا قرابة العشرين عاماً إدارياً على فترات، الذريعة للاحتلال أن المعتقل الإداري هو شخص يُشّكل خطراً عليه، فأي خطر بعد قضائه كل هذه السنوات معتقلاً ومقيداً.
أقرأ أيضًا: الاعتقال الإداري.. مقال بقلم: أحمد أبو السعود