الحراك الصحفي النقابي يدعو إلى وقف مسرحية انتخابات نقابة الصحفيين

غزة – مصدر الإخبارية
أعلن الحراك الصحفي النقابي، اليوم الاثنين، عن التزامه بقرار القضاء الفلسطيني، داعيًا الجميع إلى وقف مسرحية انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وعقّب الحراك النقابي على الدعوة التي وجهتها نقابة الصحفيين للمشاركة في فعاليات المؤتمر العام لنقابة الصحفيين.
وقال “في الوقت الذي قرر فيه القضاء الفلسطيني السماح بعقد مؤتمر للصحفيين لمناقشة قضايا دولية تخص المحكمة الجنائية الدولية لمناقشة جرائم العدوان التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين”.
وتابع: “أبلغت النقابة هيئة المحكمة الموقرة ومثبتة في محاضرها الرسمية عن سبب المؤتمر، وأنه ليس مؤتمراً عاماً لنقابة الصحفيين”.
وأضاف الحراك: “ما يحدث يُتيح لجميع الصحفيين الفلسطينيين بأطيافهم وألوانهم وتخصصاتهم كافة حضور المؤتمر الذي يخص قضية وطنية، ولا يخص نقابة الصحفيين وحدها ولا يحق لأي جهة كانت من حرمانهم المشاركة فيها”.
ودعا جُموع الصحفيين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية عند الساعة 9 صباح غدا الثلاثاء 23-5-2023م أمام قاعة جلوريا غرب مدينة غزة التي ينظمها الحراك رفضاً لاستمرار النقابة بمواصلة مهزلة الانتخابات.
وأكد الحراك الصحفي النقابي، على التزامه التام بالقانون وكل ما يصدر عن المحكمة وعن القضاء الفلسطيني.
وعبّر عن دعمه أي مبادرة أو أي توجه لرفع قضايا دولية تدعم حقوق الصحفيين وتُطالب بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كما أعلن تأييد أي توجه حقيقي لرفع دعوى قضائية تخص قتل شهيدة الحقيقة الزميلة شيرين أبو عاقلة وشهداء المهنة.
وطالب الجميع بالالتزام بما يصدر عن القضاء الفلسطيني، معربًا عن رفضه اجتزاء النص الصادر عن المحكمة الإدارية والادعاء بالسماح بعقد مؤتمر عام لنقابة الصحفيين.
ودان “التفاف نقابة الصحافيين على قرار القضاء من خلال إصدار بيانات من الفئة المسيطرة على النقابة بغرض قلب الحقائق وتضليل الرأي العام والتدليس على الصحفيين استكمالاً للمسرحية الهزلية التي يطلقون عليها انتخابات”.
ودعا “الحراك” الزملاء والزميلات الصحفيين للاحتجاج والتظاهر وعدم الانسياق وراء مزاعم الفئة المسيطرة على النقابة التزاما بأخلاقيات المهنة واحتراماً لقرارات القضاء الفلسطيني، أملاً بالخروج في المستقبل بنقابة صحفيين مهنية تجمع الكل الصحفي وتمثل الكل الفلسطيني.
وجدّد ترحيبه بدعوة الرفاق في الجبهة الشعبية بعقد حوار مسؤول بين الأجسام الصحفية كافة لبحث التباينات القائمة، داعيًا المعطلين إلى ضرورة الاستجابة لمبادرة الشعبية والإعلان فوراً عن وقف مسرحية الانتخابات الهزلية، والشروع بحوار وطني لحل الأزمة.
وأكد على أن “كل ما يصدر عن اللقاءات غير الشرعية التي تعقدها الفئة الخاطفة للنقابة هي باطلة شكلًا وموضوعًا وقانونيا، ولن نعترف بها وكل ما بني على باطل فهو باطل، مُحملًا تلك الفئة تداعيات وتبعات ما يفعلون”.
وحمّل التحالف جميع الجهات الدولية والعربية القليلة التي جاءت كما شاهد الزور لحضور هذا المؤتمر غير القانوني المسؤولية الكاملة عما سيترتب من قرارات غير قانونية صادرة عن المؤتمر فهو لا يُمثّل الغالبية العظمى من الصحفيين وهو اجتماعٌ ليس له علاقة بالعمل النقابي.
ووجه “التحالف” التحية كل التحية لجميع الجهات الصحفية العربية والأطر النقابية الفلسطينية التي لم تشارك في هذه المهزلة، ختامًا: “نقابة الصحفيين للصحفيين فقط”.