أبو مرزوق: جهد روسي لعقد جلسة جديدة للمصالحة الفلسطينية

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال نائب رئيس حركة حماس في الخارج موسى أبو مرزوق إن “توقيع حركة فتح على الورقة الجزائرية للمصالحة الفلسطينية كان مجاملة منها لاستمرار الدعم المالي والسياسي من الجزائر”.

وأضاف أبو مرزوق في تصريح إن “حركة فتح عادت ووضعت شروط، مثل الاعتراف بالشرعية الدولية وتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل الانتخابات، وهذه الشروط مرفوضة”.

وأشار إلى أن ” “هناك جهد روسي يبذل الآن لعقد جلسة مصالحة تجمع الفصائل الفلسطينية، والوحدة ضرورة وطنية ويجب إنهاء الانقسام”.

وعلى صعيد الصراع مع إسرائيل، بين أبو مرزوق أن إسرائيل تشغل المقاومة في كل عام بمعركة من أجل أن تقضي على قدراتها.

وتابع “يجب ألا ندخل كل يوم في حرب تستنزف المقاومة عسكرياً ومالياً واجتماعيا، وعلينا التجهيز لحرب قوية ضمن رؤية المقاومة وتوقيتها الذي يخدمها”.

وأردف أن “الاغتيالات هي من طبيعة الاحتلال، وأي اغتيال إسرائيلي جديد يجب أن يُقابله رد موجع ورادع”.

واستطرد أن “قصف تل أبيب والقدس هو إنجاز يسجل للمقـاومة، ودول كبيرة عجزت عن مجرد انتقاد الاحتلال بالكلام، فكيف بمن يقصف العاصمة المزعومة للمحتل؟”.

وأكد أن “القدس والمسجد الأقصى هما جوهر الصراع الرئيس، ويجب على كل الشعب الفلسطيني وقوى الأمة أن تستنهض للدفاع عنهما”.

وشدد “يجب أن نُعدّد الساحات وننوّعها في المواجهة، لنخلق ردعاً للاحتلال”.

اقرأ أيضاً: المصالحة الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة