إعلام عبري: الأزمة بين نتنياهو وبن غفير انتهت هذه الليلة في رفح

الأراضي المحتلة – مصدر
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن العدوان الإسرائيلي على غزة هدفه الحفاظ على سلامة حكومة بنيامين نتنياهو، بعد توتر العلاقات بينه وبين وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، بعدما قاطع وأعضاء حزبه اجتماع الحكومة مهدداً بالامتناع عن المشاركة في التصويت في الكنيست، حيث اشترط حل هذه الأزمة بعملية عسكرية في الأراضي الفلسطينية.
ووفق التقارير، كانت المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال، غالي بهاراف ميارا، صادقت على العدوان على غزة فجر اليوم الثلاثاء.
ونقلت التقارير عن بيان لمكتب بهاراف ميارا أنه “بعد تقديم صورة الوضع الراهن لتقييمات الجهات الأمنية للمستشارة القضائية للحكومة، وجدت المستشارة أنه بموجب نص القانون لا توجد حاجة لعقد الكابينيت من أجل تنفيذ عملية عسكرية”.
في السياق قال المحلل العسكري في موقع “واينت” الإلكتروني، رون بن يشاي، إن “لهذا العدوان ثلاثة أهداف: الردع، منع عمليات إرهابية أخرى مخططا لها في الضفة خصوصاً، والهدف الثالث هو الانتقام، وهو هدف عاطفي وليس عسكري”.
وتابع المحلل أنه يستبعد أن يشكل هذا العدوان مشكلة لإسرائيل في الساحة الدولية، ورجح أن “تدرك الإدارة في واشنطن أن لإسرائيل الحق باستهداف قادة الجهاد في غزة مثلما للولايات المتحدة الحق والواجب بتصفية بن لادن وقادة داعش في سورية”.
وتابع أن “قرار اغتيال القياديين في الجهاد اتخذ في أعقاب إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة في أعقاب عدوان الشرطة الإسرائيلية الوحشي على المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الأخير”.
كما قال المحلل السياسي في القناة “12” العبرية، عَميت سيغال، إن “الأزمة بين نتنياهو وبن غفير انتهت هذه الليلة عند الساعة 02:24 في رفح”.
ووصف سيغال العدوان على غزة، الذي أطلق عليه جيش الاحتلال اسم “الدرع والسهم” بأنه عملية “السلم والشجرة لإنزال بن غفير عن الإنذار المرتفع الذي صعد عليه”.
اقرأ أيضاً: صمتٌ يسود الأجواء.. كيف تردّ المقاومة على جريمة الاحتلال في غزة؟