الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريًا على المدخل الجنوبي لبيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر الأحد، حاجزًا عسكريًا على المدخل الجنوبي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال نصبت حاجزًا عسكريًا وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين الشخصية”.

وبحسب شهود عيان، فقد تسبب الحاجز العسكري في أزمة مرورية خانقة في المكان، سواءً القادم إلى بيت لحم أو المتوجه لمحافظة الخليل.

في سياق متصل، تواصلت اعتداءات المستوطنين بحق المواطنين بالضفة المحتلة، بعد اقدام عصابة مستوطنين على تكسير أشجار زيتون في أراضي بلدة دير شرف غرب نابلس.

كما أتلف مستوطنون محاصيل زراعية للفلسطينيين شرق بلدة يطا جنوب الخليل في الضفة المحتلة.

وقال أحد مالكي الأراضي التي طالتها اعتداءات المستوطنين ويدعى غازي عنتري، بأنه تفاجأ صباح اليوم بقيام مستوطني “شافي شمرون” المقامة على أراضي البلدة، بتكسير 155 شجرة زيتون بأرضه الواقعة غرب البلدة.

وأشار إلى أن هذا الاعتداء الثالث الذي تتعرض له أرضه، حيث اقتلع وكسر المستوطنون الأشجار مرتين خلال السنوات الثلاث الماضية.

وفي السياق ذاته، أتلف مستوطنون محاصيل زراعية للفلسطينيين شرق بلدة يطا قضاء الخليل، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، راتب الجبور، بأن مستوطنين أتلفوا محاصيل زراعية شتوية قمح شعير برسيم كرسنه، لعائلة الزويدين.

وأفاد الجبور، بأن المستوطنين أطلقوا ماشيتهم في حقول الفلسطينيين بتجمع الزويدين ومنطفة الشومرة بمسافر يطا تحت حماية الاحتلال، عقب عراك بالأيدي دار بين المستوطنين المدججين بالسلاح والفلسطينيين أصحاب الأرض العزل.

وارتفعت وتيرة الأعمال العدائية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، حيث شنوا 314 هجوما منذ بداية العام وحتى 17 نيسان (أبريل) الحالي.