ارتفاع نسبة البطالة تؤرق أهالي مخيم درعا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قالت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية إن نسبة البطالة ترتفع بين أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية لعدم توفر فرص العمل وعدم قدرتهم على الوصول إلى أعمالهم بحرية.

وذكرت أن أسباب ذلك تعود إلى خوف غالبيتهم من الخروج من المخيم خشية اعتقالهم من قبل حواجز النظام السوري ومجموعاته الموالية.

وبينت المجموعة في تقرير العديد من شباب المخيم مطلوبون للخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني، وهم مجبرون على البقاء في مخيمهم وعدم المجازفة بالخروج ما فاقم من أوضاعهم المعيشية وعدم قدرتهم على شراء حاجاتهم الضرورية.

ونقل التقرير مناشدة عن أهالي المخيم للمغتربين والمؤسسات الإغاثية بمدّ يد العون والمساعدة لهم، من أجل التخفيف من بعض المعاناة الموجودة لدى جميع السكان بسبب ارتفاع الأسعار وفقدان موارد مالية ثابتة.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية منذ عام 2011 أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة جراء الصراع الذي اندلع فيها.

ذلك أدى إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة، فضلا عن شح الوقود والأدوية وسلع أخرى أساسية، إلى جانب انهيار القدرة الشرائية.