بطريركية الروم الأرثوذكس تصدر بيانًا لمناسبة حلول أحد الشعانين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، بيانًا صحافيًا لمناسبة حلول أحد الشعانين المجيد وأسبوع الآلام المقدس.

وتقدمت البطريركية بالتهنئة من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية بشكل خاص، وإلى العالم بشكل عام، بمناسبة حلول أحد الشعانين المجيد وأسبوع الآلام المُقدّس.

وتمنت خلال بيانٍ صحافي، أن يحل السلام والأمان على فلسطين والأردن و العالم بأسره في هذه الأيام العظيمة.

بدوره دعا ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، إلى حشد أكبر مشاركة في شعائر أسبوع الالام ويوم سبت النور في كنيسة القيامة، التي تعتبر الوجهة الأولى للمؤمنين من مختلف أنحاء العالم خلال أسبوع الآلام وعيد القيامة.

وعبّر عن تمنياته وتوقعاته أن يتمكن جميع المؤمنين من ممارسة حقهم الطبيعي بالوصول إلى كنيسة القيامة، خاصة في يوم سبت النور، والتعبد بحرية وأمان دون قيود كما كان الحال منذ ألفي عام.

وأكد على أن حق العبادة والوصول للأماكن المقدسة مكفول بموجب الشرائع الدينية والدنيوية، وهذا أيضًا ما أكده غبطته في لقاءه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيت لحم ومع عدد من رؤساء الدول وغيرهم من الشخصيات العامة الرفيعة المستوى.

وطالب بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن من السلطات القائمة بالاحتلال احترام قدسية هذا الأسبوع المقدس، وخاصة يوم سبت النور، حيث يأتي المؤمنون من كل بقاع الأرض لينالوا بركه النور المقدس من القبر المقدس في كنيسة القيامة.

وتنوه البطريركية إلى أهمية إرساء قِيم الحب والتسامح والتعاون بين البشر، وتحث الجميع على العمل بروح الوحدة والتعاون من أجل بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً وتقدماً.

وأبرق غبطة البطريرك وأعضاء المجمع المقدس و أخوية القبر المقدس وكافة الرهبان، بتهانيه بهذه المناسبة لجميع أبناء الكنيسة الأرثوذكسية والبشرية جمعاء بالصحة والعافية والحياة السعيدة، وأن تنعم الأرض المقدسة بالعدل والمحبة والأمان كما ينعم العالم بالسلام والأمن والاستقرار.

يُذكر أن سبت النور هو يومٌ من أقدس الأيام في التقويم السنوي للكنيسة الأرثوذكسية، ويُعد رمزًا للحياة الجديدة والفرح بالقيامة، خاصةً في كنيسة القيامة بالقدس.

أقرأ أيضًا: بطريركية القدس تدعو إلى تعزيز الوصاية الهاشمية لحماية المقدسات