عائلات الأسرى المرضى تطالب بإنقاذ حياتهم

رام الله- مصدر الإخبارية
دعت عائلات الأسرى المرضى الجهات الرسمية والحقوقية والدولية للتدخل الفوري لإنقاذ حياتهم، في ظل تدهور وضعهم الصحي وإهمال الاحتلال لعلاجهم.
وخلال مؤتمر صحفي نظمته العائلات في رام الله، وجهت نداء عاجلا لجميع المؤسسات ومنظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال، بهدف الإسراع في علاج أبنائها قبل فوات الأوان.
وفي تصريحات قالت سناء دقة زوجة الأسير وليد “إن الاحتلال أقدم على تأخير دخول وليد للمستشفى بشكل كبير، وجرى زيارته في سجن عسقلان بحالة صحية يرثى لها، وتم رفض استمرار الزيارة نظرا لوضعه الصحي”.
ولفتت إلى أنه وبعد نقله للمستشفى كان هناك هبوط عام في كل مؤشرات جسده الحيوية، ولولا الضغط الكبير بضرورة نقله للمستشفى لكان وصل في حالة لم يتم فيها مساعدته بأي شيء.
من جهتها، قالت زوجة الأسير المريض بالسرطان عبد الباسط معطان إن زوجها أمضى في سجون الاحتلال عشرة أعوام، وهو مصاب بسرطان القولون منذ خمسة أعوام، وأن سياسة الإهمال الطبي قائمة وممنهجة من قبل إدارات مصلحة السجون.
ولفتت إلى أن زوجها معتقلا إداريا، وأن إدارة مصلحة السجون تتكتم على ملفه الطبي.
وتشكل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني.
وتعتبر من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كمل تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.
يشار إلى أنه يبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلا إداريا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.