الجبهة الديمقراطية: تشكيل مليشيا المستوطنين تصعيد دموي للفاشية الإسرائيلية

غزة- مصدر الإخبارية
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن قانون حكومة دولة الاحتلال بتشكيل ميليشيا المستوطنين، أياً كان اسمها، تمثل مرحلة جديدة في التصعيد الدموي للفاشية الإسرائيلية، على يد وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير.
وفي بيان لها أوضحت الجبهة أن “التشكيل الأمني الجديد، من شأنه أن يوفر الشرعية القانونية بالمقاييس الفاشية لمزيد من جرائم القتل الفردي والجماعي لأبناء شعبنا، والنهب المنظم لأرضنا، ومواصلة تهجير المواطنين وطردهم من ديارهم، واللجوء إلى كل أشكال العنف لفرض الوقائع الميدانية على طريق الضم المتسارع للضفة الفلسطينية، وتهويد القدس، بما فيها تصعيد الاقتحامات التلمودية للأقصى”.
ولفتت إلى أن “قانون تشكيل ميليشيا المستوطنين، يؤكد أن دولة الاحتلال، ليس فقط غير عابئة بخفض العنف والتوتير، كما تقول تفاهمات مسار العقبة – شرم الشيخ، بل تأكيد معاكس على أن حكومة نتنياهو لن تتراجع عن فرض برنامجها الوزاري الذي على أساسه تولت الحكم في إسرائيل، ما يؤكد بالملموس هشاشة مسار العقبة – شرم الشيخ، فضلاً عن كونه شكل غطاء لحكومة نتنياهو شريكاً في تفاهمات للتهدئة، لا وجود لها إلا على ورق”.
وفي بيانها دعت الجبهة الديمقراطية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية إلى اتخاذ موقف جدي يستدرك ما هو قادم على شعبنا من موجات إجرامية، بدءاً من الإعلان الرسمي عن الانسحاب من مسار العقبة – شرم الشيخ، والتحلل من كل تفاهماته.
وطالبت بدعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمعطلة منذ مطلع شباط الماضي، إلى تحمل مسؤولياتها برسم الخطط والآليات والخطوات الضرورية لترجمة قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بما يعني وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، ووقف تام لكل أشكال التنسيق الأمني، والخروج من قيود بروتوكول باريس الاقتصادي، وقيود الغلاف الجمركي الموحد مع “إسرائيل”.