الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ35 على التوالي

جنين- مصدر الإخبارية
يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان إضرابه عن الطعام لليوم الـ35 على التوالي.
ويأتي إضراب خضر عدنان رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.
وأعاد الاحتلال الإسرائيلي في 5 شباط (فبراير) الجاري، اعتقال الأسير عدنان من منزله في بلدة عرابة، وعلى إثره دخل في إضراب مفتوح عن الطعام.
يُذكر أن الأسير خضر عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.
ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
يُذكر أن خضر عدنان يبلغ من العمر (44 عامًا) وينحدر من بلدة عرابة في مدينة جنين، ويحظى باحترام القوى الوطنية والإسلامية، وله شعبية واسعة لتأثيره على الجماهير وحثهم على مقاومة الاحتلال.
وصرّحت زوجة الأسير رندة موسى قائلة: إن “زوجها يُعاني أوضاعاً صحية سيئة جداً ولا يستطيع الوقوف على رجليه والمشي نتيجة استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ اعتقاله في الـ 5 من شباط/فبراير الماضي”.
وأشارت إلى أنه “تم نقل الأسير خضر عدنان إلى مستشفى الرملة عقب تردي حالته الصحية وسياسية السجان الممنهجة ضده لنيل من عزيمته”.
وأكدت على أن “الشيخ خضر يرفض إجراء الفحوصات الطبية وماضٍ في إضرابه حتى الحرية”.
وكانت مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء، دعت للمشاركة في وقفة الدعم والاسناد للأسرى في سجون الاحتلال والمستمرين في عصيانهم لليوم الـ 26 على التوالي.
وجدد المشاركون في الوقفة تأكيدهم على الوقوف إلى جانب الأسير خضر عدنان حتى نيل حريته المنشودة، رفضًا لاعتقاله الإداري من قبل حكومة الاحتلال.
ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال الأمرين نتيجة سياسات الاحتلال التي تأتي تنفيذًا لتعليمات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والحكومة المتطرفة.
أقرأ أيضًا: نقل الأسير خضر عدنان إلى مستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية