مصابون في اعتداء الاحتلال على المشاركين بفعاليات الإرباك الليلي

غزة – مصدر الإخبارية

أصيب ثلاثة شبان برصاص الاحتلال والعشرات بالاختناق الشديد جرّاء استهداف قوات الاحتلال المشاركين في فعاليات الارباك الليلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وخرج عددٌ من الشبان على الحدود الشرقية لقطاع غزة تنديدًا بعدوان المستوطنين على أهالي بلدة حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد فتح جنود الاحتلال المتمركزين داخل الأبراج العسكرية النار تجاه الشبان العُزل، كما أطلق الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان.

وشملت التجمعات الشبابية الشعبية كلًا من منطقة ملكة شرق مدينة غزة، وخان يونس جنوب القطاع، وشرق بلدة جباليا شمال غزة.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة شاب بالرصاص الحي في منطقة الرقبة بمنطقة ملكة شرق غزة، كما أُصيب شابين آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق عُولجوا ميدانيًا.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية، استئناف فعاليات الإرباك الليلي شرق مدينة غزة؛ نصرةً لأهالي بلدة حوارة، جنوب نابلس.

وتزامنت الفعاليات الشعبية على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع تحليق مكثّف لطائرات مُسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويُعد “الإرباك الليلي”، واحدًا من الأدوات الشعبية للاحتجاج على عدوان الاحتلال المتواصل وتنديدًا بجرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وخلال الفعاليات يُلقي الشبان قنابل صوتية قُرب السياج الأمني مُستخدمين مكبرات الصوت بأغانٍ وطنية وأصوات انفجارات وهمية مما يُربك جنود الاحتلال.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

الإرباك الليلي الإرباك الليلي الإرباك الليلي الإرباك الليلي

أقرأ أيضًا: بدء فعاليات الإرباك الليلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة