الجهاد: تجاوب السلطة مع الضغوط الأمريكية يهدف لتوسع مشاريع التطبيع

غزة – مصدر الإخبارية
قالت حركة الجهاد الإسلامي: إن “تجاوب المنظمة والسلطة الفلسطينيتين مع الضغوط الأمريكية يخدم أجندات ومشاريع التطبيع التي تسعى حكومة الاحتلال لتوسعها”.
وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي طارق سلمي: “التجارب تُدلل على أن الارتهان للموقف الأمريكي ومشروع التسوية مع الاحتلال هو تساوقٌ مع الوهم”.
وأكد على أن “التساوق مع مشروع التسوية مع الاحتلال منح فرصًا عديدة لتنفيذ مخططات التهويد وابتلاع الأرض”.
وأشار خلال بيانٍ صحافي إلى أن “صفقات التسوية وأي تفاهمات سياسية التي يتم الحديث عنها، لن تعود بالفائدة على شعبنا”.
وأضاف: “أثبتت كل الوقائع السابقة أن الاحتلال يتخذ من هذه التفاهمات غطاءً لتمرير مخططات الضم الاستيطاني، والتهرب من المسؤولية عن جرائمه وعدوانه”.
ولفت المتحدث بإسم الجهاد الإسلامي إلى أن “الضغوط الأمريكية على السلطة تهدف لتمرير مخططات الاستيطان التي أعلنت حكومة الاحتلال عن الشُروع في تنفيذها”.
ورأى أن “حكومة الاحتلال تهدف إلى تعطيل أي تحرك دولي لإدانة مخططات الاحتلال ورفضها، معتبرًا الاستجابة لهذه الضغوط يُمثّل انتكاسةً كبيرة وانحرافًا سياسيًا وإضرارًا بالمصالح الوطنية العُليا”.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن موقفها الرافض لسلوك السلطة، معتبرةً إياه دلالة على تغريدها خارج السرب.
وأكدت “القوى” خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، على أن “سلوك السلطة اللا وطني لا يخدم الحالة الثورية بل يُشكّل التفافاً عليها وخذلاناً لأهلنا في القدس والضفة الغربية”.
أقرأ أيضًا: القانوع: تفاهمات السلطة والاحتلال لا قيمة لها