عقب دخول 10 أسرى عامهم الـ 21.. ارتفاع قائمة العمداء إلى 365

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الثلاثاء، ارتفاع قائمة عمداء الأسرى لتصل إلى 365 أسيراً، بعد انضمام عدد آخر.

وأوضح مدير المركز رياض الأشقر أنه مع دخول 10 أسرى جدد خلال فبراير(ِباط) الجاري عامهم الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال، ارتفعت قائمة العمداء.

وبين الاشقر أن (40) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً)، إضافة الى الأسير “نائل البرغوثي” من رام الله والذي أمضي ما يقارب43 عاماً في الأسر على فترتي اعتقال، حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عاماً متتالية، واعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال اسيراً حتى الان، وأعاد الاحتلال له حكمه السابق بالسجن المؤبد.

يشار إلى أن أعداد عمداء الاسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل خلف القضبان ترتفع تباعاً نتيجة وجود المئات من الاسرى المعتقلين منذ سنوات طويلة وتحديداً في السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى ويقضون أحكام بالسجن المؤبد او عشرات السنين في سجون الاحتلال.

ومن بين عمداء الأسرى (19) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثة عقود، بعد تحرر عميدي الاسرى “كريم وماهر يونس” من الداخل المحتل بعد انتهاء محكوميتهما البالغة 40 عاماً.

اقرأ/ي أيضا: اليوم.. أسرى نفحة يشرعون بتنفيذ خطواتهم الاحتجاجية

وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أمس الاثنين، الشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

وأكدت الحركة الأسيرة، في بيان لها بالقول إن “مطلبنا الوحيد هو حريتنا، وعلى الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه وصوتنا هذا، فلم نعد نحتمل استمرار التنكيل بنا ليلًا ونهارًا، والاعتداء على كرامتنا وكرامة أسيراتنا”.

وتابعت: “هذا الإضراب الذي عنوانه الحرية أو الشهادة هو إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى من كافة الفصائل”، مؤكدة أنها “ستخوض هذا الإضراب بمطالب موحدة وبقيادة موحدة”.

وبينت الحركة الأسيرة أن “حجم العدوان الذي نواجهه منذ بداية هذا العام وحتى الآن يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادنا بكافة الأدوات”.