مصاب في إطلاق نار خلال نزاع عائلي في رهط

رهط- مصدر الإخبارية
أصيب اليوم الثلاثاء شاباً من مدينة رهط بإطلاق نار إثر نزاع عائلي.
وقالت مصادر محلية أصيب شاب (21 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة رهط.
وجاء ذلك على خلفية النزاع الدامي بين عائلتي الجعار وأبو عجمي.
وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء اليوم، بلاغًا حول إصابة شاب (21 عامًا) إثر تعرضه لحادثة عنف في مدينة رهط.
ووصلت الطواقم الطبية للمكان وقدّمت الاسعافات الأولية للشاب (21 عامًا) الذي وصفت حالته بالمتوسطة، وأحيل بعدها إلى مستشفى سوروكا لاستكمال العلاج.
وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة عام 2022 كما قتل عدد من المواطنين منذ بداية 2023.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.