مجلس الوزراء: الرد الشعبي أساس الحراك الدولي لمواجهة مخططات الضم
رام الله – مصدر الإخبارية
أكد مجلس الوزارء خلال جلسته الأسبوعية، يوم الإثنين، على أن الرد الشعبي أساس الحراك الدولي لمواجهة مخططات الضم .
وقال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن اجتماعا يضم أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح والحكومة سيعقد يوم الأربعاء بالأغوار.
وقرر المجلس تكليف لجنة تضم وزراء المالية والزراعة والاقتصاد لتقديم حزمة من الحوافز والمشاريع التطويرية للأغوار.
يذكر أن وزير الأمن ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بالإنابة بيني غانتس،أعلن في تصريحات سابقة، انه سيمضي قدماً في تطبيق سيادة الاحتلال في الضفة الغربية وتطبيق مخططات الضم ، وذلك أمام اللجنة اليهودية الأميركية .
وقال بنيامين نتنياهو في تصريحات سابقة، إنه سيضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، بالإضافة إلى المستوطنات.
140 من أعضاء من الكونغرس يوقعون وثيقة ضد مخططات الضم
في غضون ذلك، وقع 140 من أعضاء الكونغرس الأميركي على وثيقة يعارضون فيها نية الاحتلال تنفيذ مخططات الضم، لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وأكد ناشطون متضامنون مع الحق الفلسطيني، أنه حتى مساء يوم الجمعة، وقع نحو ١٤٠ عضو كونغرس على الوثيقة التي ترفض مخططات الضم ، بينما التوقعات أن يصل العدد الى نحو ٢٠٠ عضو كونغرس سيكون بينهم اعضاء من الحزب الجمهوري.
و يتوقع أن تصدر هذه الوثيقة في الأيام القليلة الماضية، حيث أنها لا زالت قيد التحديث.
على صعيد آخر، أكد مجلس الوزراء ،على السماح بإقامة الأفراح المحددة بمواعيد مسبقة حتى يوم الأحد المقبل في المحافظات غير المغلقة، وفق شروط السلامة الصحية التي حددها البروتوكول الخاص بوزارة الصحة، والذي يحصر عدد المحتفلين فيها بما لا يزيد عن خمسين شخصا.
وأشار مجلس الوزراء إلى أن عملية تصحيح امتحان الثانوية العامة تسير بيسر والنتائج في منتصف تموز.
وشدد على أن خطط إجلاء العالقين خارج فلسطين تسير وفق البرنامج المعد حيث سيتم اجلاء العالقين في تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا قبل نهاية الشهر الجاري وصولا إلى إجلاء جميع العالقين في أقرب وقت ممكن.
ولفت مجلس الوزراء إلى تشكيل لجنة لدراسة الترقيات في جميع الوزارات، بما فيها الصحة، علما أن الترقيات العليا بحاجة إلى موافقة مجلس الوزراء والرئيس، وأن الترقيات عموما متوقفة بقرار السيد الرئيس منذ العام الماضي جراء الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة.
