الشرطة بالداخل المحتل تدهم مقر منظمة إجرامية في منطقة الشمال

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قوات تابعة لها دهمت صباح اليوم الأربعاء أهداف تابعة لمنظمة اجرامية معروفة في الشمال، في ملف (6006) ضمن نشاط تحقيق تم كشفه بعد إخفاء ضرائب بمبلغ يقدر بمليار شيكل.

ولفتت الشرطة إلى أن المداهمة جاءت بعد تحقيق سري للوحدة المركزية في لواء الشمال منذ عام، خلال ذلك تم جمع ادلة ضد قيادة المنظمة التي تعتبر من اكبر المنظمات في البلاد.

ووفقاً للتحقيق فإن المنظمة كانت ضالعة في عدة حوادث تهديد وابتزاز ضد مواطنين واصحاب مصالح في الشمال.

وقالت الشرطة إن قيادة المنظمة مشتبهين بمخالفات اقتصادية بينها اخفاء الضرائب بمبالغ طائلة والضلوع بأعمال عنف بينها جرائم قتل.

وبينت أنه في النشاط شارك حوالي الـ 700 شرطي منهن افراد في حرس الحدود، ووحدات خاصة، حيث تم اعتقال 21 مشتبهًا بينهم رئيس مجلس محلي.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عدد من المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.