عز الدين: الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة ودماء الشهداء ستحرق الكيان

غزة – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين: إن “الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، ودماء الشهداء ستتحول إلى نار تحرق رأس الاحتلال الإسرائيلي”.

جاء ذلك تعقيباً على جريمة الاحتلال في أريحا، والتي خلّفت عددًا من الشهداء والمصابين، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام العبرية.

وأشار عز الدين، إلى أن “الجريمة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي المجرم فجر اليوم الاثنين بحق أهلنا ومقاومينا في عقبة جبر، لن تُرهب شعبنا ومقاومينا”.

وأكد على أن “الاحتلال الذي قام على أرضنا منذ احتلال فلسطين بالقتل والدمار والإرهاب لا يفهم سوى لغة القوة، وشعبنا الفلسطيني حي لن يتراجع عن مقاومته حتى دحره عن كامل تراب فلسطين”.

وشدد على أن “دماء الشهداء الأطهار في عقبة جبر بأريحا ستتحول إلى نور يضيء طريق المجاهدين، لاستكمال طريق المقاومة والتحرير”.

وأخيرًا.. “نُعزي شعبنا بارتقاء الشهداء، ونشد على أيدي المقاومين الأبطال، ونُحيي صمود أهلنا في أريحا وكل مدن الضفة الثائرة التي تثبت كل يوم أنها مفخرة للشعوب الحُرة”.

وبحسب وسائل اعلام عبرية، فقد اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعةً من المقاومين في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.

وأفاد موقع “واي نت” العبري، بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدمت خمسةً من أفراد خلية عقبة جبر الذين ظهروا في مقطع فيديو مُصور قبل عدة أيام.

وبحسب الموقع، فإن “عملية لقوات الجيش بدأت بملاحقة أحد أفراد الخلية بعد التعرف عليه ومحاولته الهرب إلى شقة كان يتحصن بها سبعة أفراد أخرين، ليقع تبادل لإطلاق النار انتهى بقتل أربعة وجرح ثلاثة أخرين”.

وذكر الموقع، أن “وحدة خاصة أخرى قتلت مقاوماً في جزء أخر من المخيم، لافتاً إلى أنه تم اعتقال ستة أشخاص خلال العملية، لافتًا إلى أن “العملية تأتي بعد حصار خلية أريحا ورفضها تسليم نفسها”.

وبيّن الموقع أن “العملية نُفذت بالتعاون بين قوات الجيش والشاباك الإسرائيلي وتأتي بعد قرابة عشرة أيام من مطاردة الخلية، وتنفيذها عملية إطلاق نار على مطعم قُرب مفترق ألموغ في أريحا في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي”.