مركز حقوقي يدين عمليات القمع بالسجون ويحذر من انفجار الأسرى

رام الله-مصدر الإخبارية

حذر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” من انفجار الأوضاع في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة عمليات القمع المتواصلة منذ ثلاثة أيام بحق الأسرى والأسيرات داخل السجون، وتعريض حياتهم للخطر في سجن عوفر، مجدو، النقب والدامون، حيث أقدمت الأسيرات على حرق إحدى غرفهن للتصدي للهجمة الشرسة والدفاع عن أنفسهن ولفت أنظار الرأي العام لمعاناتهن والأخطار اليومية التي يعشنها.

وأكد مركز حريات في بيان، أن حالة الغليان التي تسود ساحات السجون كافة بفعل الاستهداف الممنهج للحركة الأسيرة، الرامي لكسر إرادتها وعزلها عن محيطها الوطني والحد من دورها النضالي الفلسطيني.

وأشار إلى أن سياسة إدارة السجون تتجلى في سلسلة القوانين العنصرية التي تحاول الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها المتطرف “إيتمار بن غفير” تطبيقها خاصة على الأسرى الفلسطينيين، والتي تمس بشكل مباشر حياة الأسرى وحقوقهم وحريتهم بهدف سرقة حقوقهم وتضييق الخناق عليهم.

اقرأ/ي أيضا: الحركة الأسيرة تعلن حل التنظيمات داخل السجون

وأوضح الأسرى لـ “حريات” أن إدارة السجون قامت بعزل العشرات منهم، والاعتداء على بعضهم، وجردتهم من مستلزماتهم الأساسية، وقامت اليوم صباحاً بتنفيذ عملية قمع بحق الأسيرات واعتدت عليهنّ، وعزلت الأسيرة ياسمين شعبان.

ولفتت أنه رداً على ذلك قرر الأسرى في كافة السجون تصعيد خطواتهم منذ البارحة، حيث أعلن 120 أسيراً في قسمي (26و27) في سجن النقب الإضراب عن الطعام، وأكدوا أن جريمة قمع الأسيرات واستهدافهن لن يمر عليها الأسرى مرور الكرام.

وحمّل المركز إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والأسيرات، داعيا كل أحرار العالم للالتفاف حول الحركة الأسيرة في نضالها اليومي العادل من أجل كرامتها الإنسانية والوطنية ومن أجل انتزاع حريتها والتصدي للرواية الإسرائيلية التي تحرض على الأسرى وتشوه نضالهم.