المجلس الوطني: اعتداء المستوطنين على مقر بطريركية الأرمن عنصري

رام الله – مصدر الإخبارية
وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اعتداء المستوطنين على مقر بطريركية الأرمن في القدس، واعتلاء أسوار البطريركية لإزالة علمها، أنه عمل عنصري واستفزازي.
وقال فتوح، اليوم الاثنين، إن الاعتداء على مقر بطريركية الأرمن يأتي ضمن منهج احتلالي عنصري مخطط له، يهدف لطمس معالم المدينة الإسلامية والمسيحية.
وأضاف أن انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن المقدسة تتكرر بدعم من الحكومة اليمينية المتطرفة، مشيرًا إلى أن هذا يعكس حجم الكره والحقد والتحريض بحق أبناء شعبنا ومقدساته.
ودعا فتوح المجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات اليومية والمتكررة، مطالبًا إياهم بضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم وانتهاكاتهم بحق شعبنا.
وطالب أيضًا بضرورة توفير حماية دولية لشعبنا الفلسطيني قبل فوات الأوان، في ظل تزايد وتيرة التصعيد بشكل كبير.
وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.
وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.
وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.
اقرأ/ي أيضًا: الغول: اعتماد الاحتلال برنامجاً لحسم الصراع يقود المنطقة إلى التصعيد