سعر الدولار يسجل قفزة بنسبة 1.2% مقابل الشيكل
القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:
سجل الدولار الأمريكي ارتفاعاً بنسبة 1.2% مقابل الشيكل الإسرائيلي اليوم الاثنين ليتداول عند 3.48 شيكلاً.
وارتفع اليورو الأوروبي مقابل بنسبة 1.2% أيضاً ليتداول عند 3.78 شيكلاً.
وقال يوناتان كاتز كبير الاقتصاديين في “ليدر كابيتال ماركتس، إن انخفاض الشيكل مقابل الدولار يرجع ارتفاع مستويات التضخم المحلية في إسرائيل.
وأضاف كاتز أن الشيكل فقد 2% من قيمته مقابل الدولار رغم الزيادات في تداولات الأسهم الإسرائيلية في الخارج.
وأشار إلى أن “توقعات التضخم للعام 2024 ارتفعت من 2.8% إلى 3%”.
ولفت إلى أن” معدل صادرات الخدمات عالية التقنية يتراجع على خلفية ضعف القطاع التكنولوجي في العالم، بالإضافة إلى انخفاض فائض الحساب الجاري، وقيمة الاستثمارات الحقيقة الداعمة للشيكل”.
وأكد على أن رفع سعر الفائدة إلى 4٪ في القرار القادم لبنك إسرائيل تعزز بدرجة كبيرة في ظل المعطيات الحالية في إسرائيل.
ومن المقرر أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية قراره بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
ويتوقع محللون، أن يرفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 و50 نقطة أساس، استناداً إلى إدارة المخاطر والمصداقية والتباين المستمر بين تسعير السوق وتوجيهات السياسة المتعلقة بالتعامل مع التضخم والتباطؤ في الاقتصاد.
وتستند التوقعات إلى تراجع التضخم في الولايات المتحدة إلى مستوى 6.5% في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وصولاً لأدنى انخفاض منذ شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2021.
وقال كبير المستشارين الاقتصاديين في شركة ” أليانز” محمد العريان إن ثلاث أولويات أمام سياساته المتعلقة بالسياسات النقدية خلال اجتماعه الأسبوع المقبل، تتعلق بالقدرة على اقناع الأسواق في سياساته المستقبلة خلال العام 2023، وتنفيذ سياسة تتوافق مع التطورات، واستعادة مصداقيته المتضررة نتيجة عدم التقدير الصحيح لمسار التضخم خلال الأعوام السابقة.
وأضاف العريان أن توجهات صناع السياسية في الفيدرالي نحو زيادة بمقدار 25 نقطة أساس متزايدة، بعد زيادة ديسمبر بمقدار 50 نقطة وأربع زيادات سابقة بمستوى 75 نقطة.
وأشار إلى أن العامل المشجع الأبرز لتخفيض زيادة أسعار الفائدة استمرار تراجع التضخم، خصوصاً خلال الأشهر القادمة.
وأكد أن ما زيادة ربع بالمائة يعززها المستوى العالي والكبير في السيولة الاقتصادية سواء على المستوى المحلي أو العالمي، واعتبارات حدوث ركود اقتصادي.
وشدد على أن زيادة الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يعززه أيضاً حجج أخرى قوية، تتعلق بعدم الإضرار إلى رفع أسعار الفائدة أواخر العام 2023 حال حدوث انكماش في الاقتصاد العالمي.
ورأى أن زيادة بمقدار نصف بالمائة يمكن أن تتيح تعافياً في التضخم أسهل وتجنب حدوث أي خطأ.
اقرأ أيضاً: اقتصاديو جلوبال اكس: الفيدرالي الأمريكي سيبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة
