الاحتلال يمدد العمل بـ أنظمة الطوارئ لمدة 45 يوماً لمواجهة كورونا

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

صادقت الهيئة العامة لما يسمى بكنيست الاحتلال، بالقراءتين الثانية والثالثة، على قانون يشرع تمديد أنظمة الطوارئ التي فرضتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية لمواجهة فيروس كورونا المستجد لمدة 45 يوماً.

وتتيح أنظمة الطوارئ، فرض أجهزة إنفاذ القانون القرارات الحكومية، التي تتعلق بإجراءات الحد من انتشار فيروس (كورونا)، من بينها العزل الصحي والتجمهر وتعليمات “الشارة البنفسجية”، ارتداء كمامة، وقياس درجة الحرارة في الأماكن العامة.

ووفقًا لـ”قانون أساس: الحكومة”، فإن مدة العمل بموجب أنظمة الطوارئ، التي كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أقرتها منذ ثلاثة أشهر للحد من انتشار فيروس (كورونا)، انتهت اليوم، ويمنع العمل بها إلا إذا ما تم تمديدها بواسطة السلطة التشريعية (كنيست).

وجاء قرار تمديد العمل بـ أنظمة الطوارئ ؛ لإتاحة الفرصة أمام الحكومة الجديدة لإقرار ما بات يعرف بـ (قانون كورونا) الذي يسمح بتمديد فترة حالة الطوارئ إلى عشرة أشهر، ويوسع من صلاحيات الحكومة.

وخلال المداولات التي أجريت اليوم في (كنيست الاحتلال)، تم شطب البند الذي يتيح للشرطة اقتحام منازل مدنيين دون أمر قضائي في مشروع (قانون كورونا)، بالإضافة إلى البند الذي يتيح فرض عقوبات سجن، تصل إلى 6 أشهر على منتهكي أوامر العزل الصحي لمنع انتشار (كورونا).

يأتي ذلك في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس المستجد كوفيد 19 مجدداً، خلال الفترة الأخيرة، في ظل التسهيلات التي أقرتها حكومة  الاحتلال الإسرائيلية، من بينها فتح المدارس والشواطئ والمطاعم والمقاهي، وسط تحذيرات من موجة ثانية للوباء.

وكانت وزارة الصحة التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت أمس تسجيل 258 إصابة بفيروس (كورونا المستجد ) في حصيلة هي الأكبر منذ نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كما أعلنت وزارة التعليم، ارتفاع عدد المصابين في مؤسساتها ليصل إلى 627، وإغلاق 168 مدرسة وروضة أطفال، و21 ألفاً و807 من التلاميذ والطواقم التعليمية والإدارية، أخضعوا للحجر الصحي.