بوريس جونسون يشدد رفض بلاده لمخططات الضم الإسرائيلية للضفة

وكالاتمصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون ، مساء أمس الثلاثاء، أن الحكومة البريطانية “تعارض بشدة” قيام دولة الاحتلال الإسرئيلي بضم أراضٍ فلسطينية محتلة.

وقال جونسون : “ما تقترح عمله “إسرائيل” هو بمثابة انتهاك للقانون الدولي، ونحن نعارضه بشدة، كما أننا نؤيد بشكل راسخ حل الدولتين، وسنستمر في موقفنا هذا”.

وكان عضو البرلمان البريطاني، كريسبين بلانت عن حزب المحافظين الحاكم، قد قال في جلسة برلمانية: إن التزام المملكة المتحدة بالقانون الدولي، سيتعرض إلى “اختبار” بعد أسبوعين عندما تقوم “إسرائيل” بضم أراضٍ فلسطينية محتلة، مطالباً بفرض “عقوبات حقيقية” على إسرائيل في حال انتهاكها للقانون الدولي.

بدوره، رحب الدكتور حسام زملط، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة، بموقف رئيس الوزراء البريطاني، قائلاً: “إن المطلوب هو منع مخططات الضم من خلال خطوات استباقية، وعلى رأسها فرض عقوبات على إسرائيل والاعتراف بدولة فلسطين”، مؤكداً أن إسرائيل لن تتراجع بدون أن يكون للضم عواقب وخيمة.

ويأتي سؤال عضو البرلمان في خضم حملة في بريطانيا؛ لتحفيز الرأي العام البريطاني والأحزاب السياسية والمجمتع المدني من أجل وضع “إسرائيل” أمام مسؤولياتها، ومنع عملية ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فقد التقى السفير زملط، بممثلين عن كافة الأحزاب البريطانية في البرلمان البريطاني من بينهم عضو البرلمان كريسبين بلانت بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مثل منظمة مجلس التفاهم العربي البريطاني (كابو) وحملة التضامن مع فلسطين وشبكة التوأمات مع المدن الفلسطينية عبر تقنية (الفيديو كونفرنس) لمناقشة تداعيات أزمة الضم.

وقال زملط في الاجتماع: إن قيام إسرائيل بهذه الخطوة، ينبغي أن يتم الرد عليه بصورة حازمة، تشمل عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد إسرائيل.

من ناحية أخرى، اجتمعت اليوم لجنة فلسطين المنبثقة عن مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى المملكة المتحدة؛ لتنسيق الجهود في بريطانيا، وحث الحكومة البريطانية على أخذ خطوات استباقية، تمنع إسرائيل من ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة.