حماس: نتحرك على نطاق واسع لمواجهة مخططات الضم

قطاع غزةمصدر الإخبارية

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري خلال تصريحات صحفية مساء يوم الإثنين، إن حركته تتحرك على عدة نطاقات لمواجهة مخططات الضم .

وبيّن العاروري ،أن النطاق الأول في التحرك لمواجهة مخططات الضم ، يتمثل في العمل السياسي والدبلوماسي، وسيتم التواصل مع كل الدول في العالم وشرح الموقف لها وخطورته، والإنعكاسات التي ستترتب عليه في فلسطين والعالم كله.

وأضاف، أن النطاق الثاني هو العمل الوطني، فحماس تطرح على الكل الوطني للتوصل لبرنامج وطني مشترك نقوم جميعاً بالعمل من خلاله لمواجهة مشروع الضم، في كل ساحات الوطن.

وأوضح، أن هناك توافق على تحرك شعبي وجماهير وإعلامي وقانوني، لمواجهة مشروع الضم وتحريك ضمير العالم في كل مكان لمواجهة هذا المشروع.

ونوه إلى سيناريوهات متعددة للاحتلال في التعامل مع مخططات الضم، أحدها ضم الضفة كاملة، والآخر ضم أغلبية الضفة الغربية ، مشيرا إلى أن السيناريو الأول منح سكان الضفة الغربية مواطنة منخفضة من الدرجة الثانية في حال سلموا وقبلوا أن الضفة جزء من “إسرائيل”.

أما السيناريو الثاني، فهو التهجير الطوعي والناعم من خلال الضغط الاقتصادي والمعيشي والأمني مع تسهيل هجرتهم إلى خارج فلسطين، وفقا للعاروري.

كما تابع :”السيناريو الثالث التخلص من السكان من خلال حرب ضروس في المنطقة يكون الكيان الصهيوني طرف فيها، وينتج عن هذه الحرب تهجير السكان”.

الاحتلال يقوم بإجراءات لتسهيل تمرير مخططات الضم

و أشار نائب رئيس حركة “حماس” صالح العاروري إلى أن المواقف الدولية من مخططات الضم، أصبحت تسجيل مواقف فقط، دون اتخاذ إجراءات فاعلة.

و لفت إلى أن هناك هرولة من بعض المكونات العربية تجاه التطبيع مع الاحتلال وهي رسالة إحباط للشعب الفلسطيني .

و قال العاروري :” المطبعون أصوات نشاز لا تمثل الشعوب العربية، والتطبيع رسالة بأن بعض العرب لا يهمهم بما يجري في فلسطين”.

وأكد أن الكيان “الإسرائيلي” يقوم بإجراءات كثيرة من أجل تهيئة الأجواء وتسهيل تمرير عملية الضم، منها محاولة ضرب الثقة الداخلية عند شعبنا الفلسطيني .

و نوه إلى أن الاحتلال يحاول ضرب الثقة الداخلية من خلال نشر قوائم تحتوي على مئات الأسماء من منطقة جبل الخليل قاموا ببيع بيوتهم وأراضيهم للصهاينة.