مركز حقوقي يحذر من استمرار جرائم الاعدام بحق الفلسطينيين

غزة-مصدر الإخبارية

دان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق فلسطين-غزة، جريمة الإعدام التي ارتكبها أحد المستوطنين، صباح اليوم السبت، والتي أدت لارتقاء الشهيد طارق معالي (42عام)، محملا الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن الجريمة.

وحذر المركز في بيان من استمرار جرائم القتل والاعدام التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والتي كان آخرها قيام مستوطن بإطلاق النار على المواطن معالي؛ بحجة محاولته القيام بعملية طعن بمفك، قرب جبل الريسان قرب قرية كفر نعمة شمال غربي رام الله، مما أدى إلى استشهاده على الفور.

ودعا المركز الأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي التابع لها في الأراضي الفلسطينية ومجلس حقوق الإنسان، بمتابعة الجريمة وفتح تحقيق فيها والعمل على محاسبة الاحتلال.

وقال مركز الإنسان “إن جرائم الإعدام ضد الفلسطينيين والتي تزايدت عقب تصريحات بن غفير العنصرية، تأتي ضمن سياسة القوة المميتة التي يستخدمها ضد الفلسطينيين، لتهديد حياتهم واستقرارهم ويجعلهم في خطر دون مأمن من عنصرية الاحتلال، وعدم المحاسبة والمساءلة الكاملة للاحتلال على جرائمه التي يرتكبها الأمر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم”.

وأضاف “إن جريمة إعدام المواطن معالي جريمة قتل خارج نطاق القانون، وجريمة حرب متكاملة الأركان، وانتهاك لأسمى حق كفلته القوانين الدولية والأعراف الحق في الحياة”، الأمر الذي يستوجب تدخل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حقوق الفلسطينيين.

وأشار إلى أنه بارتقاء الشهيد طارق معالي يرفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى (18) من بينهم (4) أطفال.