بكيرات يُحذّر من مخططات الاحتلال لتغيير الهوية الإسلامية للأقصى

القدس- مصدر الإخبارية
حذر نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ناجح بكيرات، من مخططات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لتغيير الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى، من خلال السماح للمستوطنين باقتحامه وأداء طقوس تلمودية داخله.
وأكد بكيرات أن تغيير قداسة وهوية الأقصى الإسلامية من شأنه أن يؤثر على مستقبل القدس والأقصى، والوجود الفلسطيني في المدينة المحتلة.
ولفت إلى أن الدعوات المتطرفة لاقتحام الأقصى مع بداية كل شهر عبري، بمثابة تحريض واضح على المسجد، مردفًا: “خطوات الاحتلال لم تعد تحريضًا كلاميًا، بل تحمل في طياتها تحدياً كبيراً لأهل القدس والأقصى ولاثنين مليار مسلم في العالم، من أجل النيل من قداسة الأقصى وعقيدة الأمة”.
وشدد على أن الاقتحامات تشكل تعديًا شرعيًا وقانونيًا على حقوق الأمة الإسلامية وعقيدتها، وعلى العالم أن يفهم أن كل دعوات الجماعات المتطرفة لاقتحام الأقصى بمثابة خروج عن القانون العالمي في احترام حرمة الأديان.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال أصبحت هي من تتبنى اقتحامات الأقصى، وتعمل على تغيير القوانين والاتفاقيات التي كانت الموجودة، ولا تعترف بوجود الأوقاف الإسلامية والوصاية الأردنية الهاشمية على المسجد المبارك، بدليل ما جرى من اعتداء إسرائيلي على السفير الأردني ومنع دخوله للأقصى.
ونوه بكيرات إلى أن شرطة الاحتلال صعدت أخيرًا من استهدافها للمصلين والمرابطين في الأقصى، وفرضت قيود وإجراءات مشددة على دخول بعضهم للمسجد.
وبين أن الاحتلال يحاول تجفيف الوجود العربي في الأقصى، من خلال العراقيل الكثيرة التي يضعها أمام رواد المسجد.
اقرأ/ي أيضًا: سلطات الاحتلال تجبر مواطناً مقدسياً على هدم منزله في سلوان