العليا لشؤون الكنائس تدعو لحماية الوجود المسيحي في القدس

رام الله- مصدر الإخبارية
دعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، في رسالة صدرت عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، قادة كنائس العالم إلى اتخاذ موقف حازم وجدي لإنقاذ الوجود الفلسطيني المسيحي وخاصة في القدس المحتلة، المهدد بالطرد والتهجير من أراضيهم ومنازلهم.
وحث خوري في رسالته كنائس العالم للتحرك الفوري والضغط على حكوماتها لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومنح الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه يستحق أن يمارس حياة طبيعية وكريمة كباقي شعوب العالم دون قيود وحواجز، وعلى كنائس العالم أن تكون شريكة في إحقاق العدالة والسلام.
وحذر من تداعيات التطرف الديني من قبل المستوطنين تجاه المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس، وتزايد اعتداءاتهم على أملاك الكنائس بحماية شرطة الاحتلال.
وأشار إلى أنّ التدهور الذي آلت إليه الأوضاع على الساحة الفلسطينية جراء السياسات الإسرائيلية العنصرية، وتأثير القرارات الإسرائيلية على الوجود الفلسطيني المسيحي، موضحا ان الفلسطينيين أمام نكبة جديدة تفرغ المدينة المقدسة من سكانها من مسيحيين ومسلمين.
وتطرق خوري إلى استيلاء مستوطنين، مطلع العام الجاري تحت حماية شرطة الاحتلال على أرض تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في حي سلوان بالقدس المحتلة والتنكيل بالمواطنين، إضافة الى اقتحام الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت العليا لشؤون الكنائس أن المساعي الإسرائيلية بحكوماتها المتعاقبة، تعمل بأجندة واحدة لتغيير الواقع التاريخي والجغرافي للمدينة المقدسة، بما يخالف الشرعيات والمواثيق الدولية.
اقرأ/ي أيضًا: مجموعات استيطانية متطرفة تقتحم الأقصى وتؤدي طقوساً استفزازية