ماذا لدى القسام للقيادة الأمنية والعسكرية في الكيان؟

أقلام – مصدر الإخبارية
ماذا لدى القسام للقيادة الأمنية والعسكرية في الكيان؟ بقلم الكاتب الفلسطيني مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:
تابعت باهتمام قضية التسلم والتسليم لرئيس هيئة الأركان الصهيونية، والتي تم من خلالها نقل صلاحيات هيئة الأركان من الإرهابي كوخافي إلى إرهابي جديد قاتل وهو هاليفي، وبذلك ينتهي كوخافي من هذه المهمة التي تولاها لسنواتٍ، وفشل في تحقيق ما سعى إليه ويبدو أن الفشل سيكون عنوانًا للقادم.
كوخافي ختم مهامه بالحديث الإعلامي في محاولةٍ لتقديم صورة المنتصر وحقيقة الأمر أنه لم يُحقّق إلا مزيدًا من القتل والإرهاب، ولعل القضية التي لازالت قائمة مع حماس والتي يظن كوخافي تحقيق إنجازات لصالح الكيان ضد حماس هي قضية جنوده الأسرى لدى حماس، والتي لازالت حماس تمتلك كل الأوراق التي بها هزمت كوخافي ومن كان قبله، ولازالت تحتفظ بالجنود الأسرى لديها والتي كذب الاحتلال على جمهوره بأن هدار جولدن وشاؤول جثث وهذا الأمر لا تعلمه الا حماس وكتائب القسام، ولذلك فشل الاحتلال في الوصول إلى حل في هذه القضية والتي حماس تقدم كل يوم جديد فيها وصولًا لحسم الأمر والذي لن يطول.
ماذا لدى القسام للقيادة الأمنية والعسكرية في الكيان؟
حماس اليوم قد تُقدّم رسالة للكيان الصهيوني ورئيس أركانه الجديد بأن ما لدى حماس لا تعلمه أنت ولا تعلمه قيادتك لا السياسية ولا العسكرية، وسنرى ماذا سيكون ردك وفعلك في الحديث الجاد عن تحقيق صفقة تبادل، لأنها الوسيلة الوحيدة التي يُمكن الإفراج فيها عن الأسرى لدى كتائب القسام.
الحقيقة التي نتمنى أن نراها قريبًا رسالة واضحة من القسام، تؤكد أنها تملك كل الأوراق التي تُؤكد صدقها لأن القاعدة التي نُؤمن بها اذا قالت القسام صدقت.
نتوقع أن تعرض الكتائب ما يضع هليفي أمام نفسه في قضايا مهمة و استراتيجية، و على رأسها ملف جنوده الأسرى لدى القسام و التي نرى أنها ستكون ذات قيمة مهمة في هذا الملف.
أقرأ أيضًا عبر مصدر: المقاومة جاهزة والأسرى على سلم أولوياتها.. بقلم مصطفى الصواف