مؤسسة حقوقية تحذر من استمرار اعتقال الناشط مزيد سقف الحيط

رام الله-مصدر الإخبارية

حذرت مجموعة محامون من أجل العدالة من استمرار أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقال الناشط مزيد سقف الحيط، مشيرةً إلى أنّ تمديد اعتقاله قد يكون تمهيداً لاستمرار تعذيبه.

وعبرت المجموعة في بيان أمس الثلاثاء، عن قلقها الشديد إزاء الاعتقال السياسي للناشط سقف الحيط، موضحا أنه ورغم ادعاءات التعذيب التي أثارها المعتقل السياسي مزيد سقف الحيط، فإن محكمة صلح نابلس مددت توقيفه لخمسة أيام.

وأشارت المجموعة إلى أن جهاز الأمن الوقائي في نابلس اعتقل سقف الحيط في تاريخ 7 كانون الثاني(يناير) 2023 على خلفية حرية الرأي والتعبير، ثم قام باقتحام منزله وتفتيش مقتنياته.

ولفتت إلى أن مزيد سقف الحيط أكد في المحكمة وبحضور محامي المجموعة بتعرضه للضرب وسوء المعاملة خلال اعتقاله وخلال فترة احتجازه لدى جهاز الأمن الوقائي، إلا أن المحكمة قامت بتمديد توقيفه بحجة خطورة التهمة على النظام والأمن العامين.

اقرأ/ي أيضا: أجهزة الأمن تُهاجم مسيرة سلمية للمطالبة بالإفراج عن مصعب اشتية

ودعت المجموعة الحقوقية، كافة المؤسسات الحقوقية لمخاطبة جهاز الأمن الوقائي للإفراج فوراً عن الناشط سقف الحيط.

وذكر شهود عيان أن ضابط القوة التي نفذت عملية اعتقال سقف الحيط وجه أوامر لعناصر أجهزة السلطة، بضربه وتكسيره قبل أن يصل مقر الاحتجاز.

والناشط مزيد سقف الحيط هو أحد أصدقاء الشهيد نزار بنات، ولم يتوقف للحظة عن المطالبة بمحاكمه القتلة.

وسبق أن اعتقلت أجهزة السلطة محمد مجدي بنات الشاهد الثاني في قضية اغتيال نزار بنات.

في المقابل أطلقت أجهزة السلطة سراح المتهمين في قتل نزار بنات، ما دفع العائلة للتوجه الى القانون الدولي.

ورصد نشطاء وجود نحو 60 معتقلاً سياسياً في سجون السلطة بالضفة الغربية، معظمهم من نابلس والخليل وبيت لحم.

وتفتقر الاعتقالات الى ضمانات المحاكمة العادلة، وتمثل اعتقالاً إدارياً يخالف القانون الأساسي الفلسطيني، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.