أجهزة الأمن تُهاجم مسيرة سلمية للمطالبة بالإفراج عن مصعب اشتية

نابلس – مصدر الإخبارية

هاجمت أجهزة الأمن الفلسطينية، مساء الثلاثاء، مسيرة سلمية خرجت في مدينة نابلس بالضفة المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن المطارد مصعب اشتية.

ورفع المشاركون أعلام فلسطين وصور المعتقلين السياسيين الذين تحتجزهم أجهزة الأمن الفلسطينية، بدعوى حمايتهم من الاحتلال.

وفي أعقاب انطلاق المسيرة، أطلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الرصاص في الهواء لتفريق المشاركين، كما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المحتشدين في مدينة نابلس.

واعتبرت حركة حماس في وقتٍ سابق، “استمرار اعتقال المطارد مصعب اشتية بأنه سلوكٌ غير وطني، يلتقي مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي في ملاحقة المقاومين ومحاولات استئصال المقاومة”

ووصف الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، “استمرار اعتقال اشتية بالمُدان شعبنا ووطنيًا، والذي يتصاعد فيه تطرف وإجرام حكومة الاحتلال واستهدافها للأقصى والأسرى”.

ودان القانوع في بيانٍ صحفي، “تماهي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مع الاحتلال في استمرار اعتقال عشرات المقاومين”.

وعدّ استمرار التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال المتطرفة التي تُعلن الحرب على شعبنا وصمة عار على جبين السلطة”.

وطالب بضرورة التوقف عن الاعتقالات السياسية بشكلٍ فوري، وعدم تقديم خدمات أمنية على حساب تضحيات شعبنا الفلسطيني.

ودعا المتحدث باسم حماس، أجهزة أمن السلطة للإفراج الفوري والسريع عن المعتقلين كافة من مختلف سجونها، وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية لمواجهة تطرف حكومة الاحتلال وإجرامها بحق شعبنا الفلسطيني.

وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أعلنت رفضها المُطلق الإفراج عن الشاب المعتقل مصعب اشتية.

وأفاد المحامي مصطفى شتات المُوكل بالدفاع عن اشتية، بأنه “أُبلغ رسمياً برفض الإفراج عن المطارد مصعب اشتية” معتبراً ذلك مخالفة وانتهاكاً جسيماً لمبدأ سيادة القانون، وإلزامية نفاذ القرارات القضائية.

ودعا “شتات” النائب العام لاتخاذ المقتضى القانوني، وإلزام اللجنة الأمنية في أريحا بقرار المحكمة، والإفراج عن مصعب فورًا.