الديمقراطية تدعو للتصدي لحكومة الاحتلال عقب قراراتها الأخيرة

غزة-مصدر الإخبارية

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، للتصدي للهجمة الشرسة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، عقب مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تمديد العمل بقانون الطوارئ في أراضي الضفة الفلسطينية.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان اليوم الثلاثاء، إننا “ندعو إلى التزام سياسة عملية وبخطوات ميدانية للتصدي لهجمة الحكومة الإسرائيلية الفاشية ضد شعبنا وأمنه وأسراه وحقوقه الوطنية المشروعة”.

وأضافت أن :” تمديد قانون الطوارئ في أراضي الضفة الفلسطينية، إنما يستهدف توفير الغطاء المسمى قانونياً لمواصلة عمليات القمع والقتل، وسلب الأراضي والتنكيل بالمواطنين”.

وصادق الكنيست الإسرائيلي الليلة الماضية، بالقراءة المبدئية على تمديد قانون الضفة الغربية، الذي ينظم عمل حكومة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.

ووفق موقع “والا” العبري، فإنه جرى تمديد سريان القانون لخمس سنوات قادمة، حيث أيد تحالف وزير الجيش السابق بيني غانتس تمديد سريان القانون.

وينص القانون على سريان الأنظمة الإسرائيلية على مستوطني الضفة الغربية، إضافة لتنظيم عمل المحاكم العسكرية وتثبيت وجود أسرى فلسطينيين في السجون داخل مناطق 48.

اقرأ/ي أيضا: لابيد يحذّر من انتفاضة ثالثة بسبب بن غفير

وفيما يتعلق بقرار إبعاد الأسرى من أراضي 48، أشارت إلى أن قرار حكومة الاحتلال بإبعاد المناضلين من أبناء شعبنا في الضفة المتهمين بما يسمى «أعمالاً إرهابية»، أمر شديد الخطورة، لأنه يحسب واحداً من أهم حقوق المواطن الفلسطيني في العيش على أرضه وتحت سماء بلده.

وشددت الجبهة الديمقراطية على أن مثل هذا القرار من شأنه أن يشرع الأبواب على مصراعيها، لتهجير الآلاف من أبناء شعبنا في الضفة، خارج أرضهم وبلداتهم ومدنهم وقراهم ومخيماتهم، وتشريدهم بما يكرس سياسة الاستيلاء على الأرض، وتوسيع مشاريع الاستعمار الاستيطاني والضم الزاحف والمتسارع.

ودانت الجبهة القرار الإسرائيلي بمنع أبناء شعبنا في أراضي 48 رفع العلم الفلسطيني، داعيا إلى خطوات فلسطينية للدفاع عن هذا الحق.

وقالت إن : ” الأمر لا يتعلق فقط بأهلنا في الـ 48، بل يتعلق بقدسية علمنا الفلسطيني”، مؤكدة حق كل فلسطيني في أي مكان أن يرفع علم بلاده بكل حرية واعتزاز، مثله مثل شعوب الأرض، وعلينا ألا نسلم بالقرار الإسرائيلي مهما كان ثمنه، فخوض معركة العلم الفلسطيني، هي واحدة من عناوين الدفاع عن الشخصية والكيانية السياسية والوطنية لشعبنا.

وشدد على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية فتحت نيرانها على شعبنا وحقوقه، منذ اللحظة الأولى لتوليها المسؤولية، الأمر الذي يتطلب أن نرتقي جميعاً، وفي المقدمة لجنتنا التنفيذية والقيادة السياسية لهذه الهجمة الشيطانية