تظاهرات ضد سياسة حكومة نتنياهو الجديدة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
نظم آلاف الإسرائيليين، في ميدان رابين بتل، مساء السبت، ضد حكومة نتنياهو الجديدة، وبالأخص ضد خطة وزير “العدل” ياريف ليفين ادخال إصلاحات على الجهاز القضائي.
ووفق قناة كان العبرية (رسمية)، أن التظاهرة جاءت تحت عنوان “ندافع عن الديموقراطية”.
وبعد المؤتمر الصحفي الذي قدم فيه وزير العدل ياريف ليفين خطته لإضعاف نظام القضاء، يوم الأربعاء، قامت مجموعات احتجاجية وسياسيون حاليون وسابقون بالدعوة إلى مظاهرة في ساحة هبيما الشهيرة وسط تل أبيب.
وقد حمل رئيس المحكمة العليا القاضي المتقاعد أهارون باراك بشدة على هذه الخطة.
وقال: “إن الوزير ليفين قام بتجميع كافة المقترحات السيئة على مدى سنوات وتحويلها الى سلسة لخنق الديمقراطية الاسرائيلية”.
ورأى ان ما يجري يعتبر انقلابا دستوريا لا يوجد ما هو اسوأ منه مضيفا انه اشبه بانقلاب عسكري تشارك فيه الدبابات.
وخرجت تظاهرة بقيادة أعضاء الكنيست أيمن عودة ونعما لازيمي وعضو الكنيست السابق موسي راز.
ويشارك في التظاهرات أيضا العديد من منظمات المجتمع المدني، منها “نقف معا”، و”جمعية الحقوق المدنية”، و”كسر الصمت”، و”اللجنة التوجيهية العليا لعرب النقب”، و”النساء يصنعن السلام” وغيرها.
اقرأ/ي أيضا: إعلام عبري: اتهامات لسارة نتنياهو بالتدخل في التعيينات العسكرية والأمنية
وقبل أيام، عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماعها الأول بحضور الوزراء الإسرائيليين الجدد، بعد أن نالت ثقة الكنيست.
ونشر مكتب نتنياهو صباح اليوم الجمعة، صوراً من الاجتماع الأول لحكومة الاحتلال الجديدة وأرفق معها قول نتنياهو: “عدنا.. صورة من الاجتماع الأول للحكومة الـ 37 لإسرائيل”.
وقالت وسائل إعلام عبرية حينها إن “64 نائباً صوتوا لصالح تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نتنياهو، فيما عارضها 54 نائب”.
وعاد نتنياهو الذي شغل منصب رئيس الوزراء لأطول فترة في تاريخ دولة الاحتلال، إلى السلطة مجددا بعد فوزه في الانتخابات التشريعية ودعم أحزاب يمينية متشددة للسياسي المخضرم الذي يقول إن حماية الدولة العبرية من أعدائها “مهمة حياته”.
وفاز نتانياهو في الانتخابات التشريعية التي أجريت في “تل أبيب” في تشرين الثاني (نوفمبر)، هي الخامسة خلال أقل من أربع سنوات.