أول تعليق أمريكي على اقتحام بن غفير الأقصى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

علّق السفير الأميركي في الأراضي المحتلة، توماس نايدس، على اقتحام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، صباح اليوم الثلاثاء.

وقالت نايدس في تصريحه إن “الولايات المتحدة أبلغت حكومة الاحتلال بأنها تعارض أي خطوة تستهدف الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس”.

وتابع السفير: “ليكن واضحاً، نحن معنيون بالحفاظ على الوضع القائم، وأي عمل يمنع ذلك غير مقبول، وقلنا هذا الأمر بصورة واضحة لحكومة إسرائيل”.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم، أن شرطة الاحتلال هي التي أعطت الضوء الأخضر لبن غفير باقتحام المسجد الأقصى، وذلك بعد أن سمح له جهاز الأمن العام “شاباك” بذلك.

وقالت الإذاعة العبرية “كان” إن الشاباك سمح لبن غفير باقتحام الاقصى بعد تأكده بان لا ردود افعال حقيقية ستأتي بعد اقتحام بن غفير من قبل الفلسطينيين وخاصة قطاع غزة.

وبحسب القناة 14 العبرية، فبعد ظهر أمس “التقى بن غفير برئيس الشاباك الذي اتفق مع الوزير وقال إن الرضوخ في وجه تهديدات حماس هو رسالة دعم للإرهاب – في الساعة 21:00 كان هناك تقييم للوضع، وفي نهايته (الساعة 23:00) تمت الموافقة على اقتحام بن غفير بشكل نهائي”.

وصرحت شرطة الاحتلال في القدس صباح اليوم أن “اقتحام الوزير للحرم القدسي انتهى بدون أي أحداث غير عادية كما هو متوقع ووفق التقديرات الاستخباراتية التي كانت متوفرة لدينا ولم يكن هناك مانع من زيارته للمكان”.