القوى الوطنية والإسلامية تُحذر من خطورة اقتحام المسجد الأقصى

رام الله – مصدر الإخبارية
حذرت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، من خطورة التحضيرات الجارية لاقتحامات المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع دعوات المتطرف ايتمار بن غفير.
وقالت القوى الوطنية، إن “الدعوات الإسرائيلية تهدف إلى زعزعة الأوضاع وجَر المنطقة إلى حربٍ دينية، في ظل استمرار الاعتداءات على أبناء شعبنا واقتحام البيوت وهدمها فوق رؤوس ساكنيها الآمنين”.
وأكدت على أن “جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تُهرب شعبنا ولن تكسر إرادته وتمسكه بالحقوق والثوابت من أجل الحرية والاستقلال”.
واستهجنت “القوى” هدم بيوت الشهداء في “باكورة أعمال حكومة الاحتلال التي أعلنت برنامجها العدواني والإجرامي الهادف لمزيدٍ من البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني.
وأشارت إلى أن “الحكومة الإسرائيلية رفعت شعار مزيدٍ من القتل والتصفية والاقتحامات والاعتداءات، خاصة في المسجد الأقصى المبارك”.
وشددت القوى الوطنية والإسلامية، على أن “المخططات تتطلب سرعة فرض المقاطعة الشاملة على الاحتلال، وفضح ممارساته الإجرامية وإرهاب الدولة المنظم على كل الأصعدة”.
وطالبت بضرورة توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال، خاصةً في ظل محاولات تشريع الإعدام والتعذيب.
ورحّبت القوى الوطنية بدعوة الرئيس محمود عباس، داعيةً إلى حوار وطني فلسطيني سياسي شامل من أجل تعزيز صمود شعبنا ووحدته الوطنية، عبر إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لحماية حقوقنا وثوابتنا واستمرار مقاومتنا وكفاحنا.
وبعثت بالتحية إلى الأسرى في زنازين الاحتلال، مطالبةً بمزيدٍ من الحراك الشعبي وللمشاركة الواسعة في فعاليات الأسرى، وتوسيع فعاليات إطلاق سراح جثامين الشهداء المحتجزة في “مقابر الأرقام” وثلاجات الاحتلال.