الاحتلال يبعد الشيخ عكرمة صبري 4 أشهر عن المسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
سلمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري قرارًا بالإبعاد عن المسجد لمدة 4 أشهر.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ صبري في حي الصوانة بالقدس المحتلة، وسلمته قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الجمعة الماضية الشيخ عكرمة صبري بعد اقتحام منزله، وأبعدته لمدة أسبوع عن المسجد الأقصى، ومن ثم جددت قرار الإبعاد اليوم.
كما قمعت قوات الاحتلال الأربعاء وقفة تضامنية مع الشيخ صبري أمام منزله في حي الصوانة، واعتدت على المشاركين فيها بالضرب والدفع، واعتقلت عددًا منهم.
وتتهم شرطة الاحتلال الشيخ صبري بـ”التحريض”، على خلفية مواقفه الهادفة للحفاظ على إسلامية المسجد الأقصى.
وأكد الشيخ صبري قائلًا: “نحن سنبقى مع الأقصى، وسندافع عنه، لأننا أصحاب صوت حق، يجب أن يبقى مرتفعًا للدفاع عن المسجد الأقصى”، مؤكدًا رفضه لأي أسلوب ابتزازي بطشي من قبل سلطات الاحتلال.
والشيخ عكرمة صبري هو مؤسس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين عام 1992 ورئيسها، ورئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين وخطيب المسجد الأقصى المبارك وهو عضو مؤسس في رابطة مؤتمر المساجد الإسلامي العالمي بمكة المكرمة وعضو المجمع الفقهي الإسلامي الدولي بجدة.
وقد انتخب رئيساً للهيئة الإسلامية العليا في القدس الشريف عام 1997.
وقد شارك الشيخ عكرمة في العديد من المؤتمرات والندوات، وعرف بمشاركته في الكثير من النشاطات والفعاليات المناهضة لتهويد القدس. وقد تعرض مراراً للنقد والمضايقة والاستجواب والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
في 19 يناير 2020، تسلم عكرمة صبري قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى حتى 25 يناير 2020. كما وتصدر هاشتاغ “#كلناالشيخعكرمة ضمن حملة تضامنية منصات التواصل الاجتماعي رفضًا للقرار.
تولى الشيخ عكرمة صبري عدداً من المناصب منها مديراً للوعظ والإرشاد في الضفة الغربية ومديراً لكلية العلوم الإسلامية / أبو ديس ومفتياً عاماً للقدس وضواحيها والديار الفلسطينية.