هل البروتين النباتي أكثر فائدة من الحيواني؟

صحة _ مصدر الإخبارية
يحتاج جسم الإنسان للبروتين بمصادره المتعددة، لتكوين وبناء عضلات وعظام وجلد قوي، ولكن لا تكون كل البروتينات التي نتناولها متماثلة.
وتتوفر البروتينات في معظم المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك والحليب والبيض والجبن.
كما وتوجد طرق كثيرة للحصول على البروتين من النباتات، وتعتبر الحبوب الكاملة من المصادر الجيدة للحصول على البروتين، بالإضافة إلى كونها كربوهيدرات معقدة.
ويمتاز البروتين النباتي بأنه أكثر استدامة مقارنة بمصادر البروتين الأخرى، كما أنه يتمتع بفوائد أكثر صحية من المصادر الحيوانية.
ووفقا لمجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية، أوضح خبراء الجمعية الألمانية للتغذية بأن البقوليات غنية بالبروتينات النباتية، كما أنها توفر معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنسيوم والحديد، فضلا عن الألياف المعززة للصحة بشكل عام، كما أنها تحتوي البقوليات أيضا على الفيتامينات.
ويمكن تناول الأطعمة النباتية الأخرى الغنية بالبروتين مثل المكسرات والبذور سواء بشكل مباشر، أو بدمجها في الأطعمة المختلفة، ويعد اللفت والسبانخ من الأطعمة الغنية بالبروتين النباتي.
وقد أثبتت بعض الدراسات أن معظم البروتينات النباتية تعمل على تقليل خطر الإصابة بالوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 8%، حيث يساعد البروتين النباتي، مثل البقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات على الحماية من أمراض الشيخوخة.
وارتبطت زيادة الاستهلاك اليومي بنسبة 3% بانخفاض خطر الوفاة المبكرة، إضافة إلى أن بعض الأشخاص الذين يستهلكون البروتينات النباتية يتعرضون لخطر وفاة أقل بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 12%.
وعلى الرغم من بعض التحيزات نحو البروتين النباتي أو البروتين الحيواني، إلا أن توصيات خبراء التغذية الألمان تنص بشكل عام على الدمج بين النوعين، وعدم الاستغناء بأحدهما عن الآخر.