ماذا علّقت عائلة الأسير بغزة غولدين على عرض سلاح ابنها؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
علقت عائلة الأسير بجيش الاحتلال الإسرائيلي هدار غولدين، لدى المقاومة بغزة على مشاهد عرض السلاح الخاص بنجلها.
وقال شقيق غولدين في تصريحات اليوم الأربعاء “الحكومات الإسرائيلية تخلت عن أسرى الكيان في غزة منذ زمن”.
وتابع “تسور غولدين” شقيقه بالقول: “أيًا من ممثلي الحكومة لم يتواصل مع العائلة بعد عرض صور السلاح الخاص بشقيقه، لافتاً إلى أن تلك الحكومات تخلت عن هدار لمصيره المشئوم في غزة”.
ولفت إلى أنه “مر 100 شهر جاءت خلالها حكومات وتبدلت أخرى وضيعت جميعاً أي فرصة لإعادة الجنود هدار واورن شاؤول من غزة، ففي 437 أسبوعٍ حصلت حماس خلالها على عدد لا متناهٍ من الهدايا المجانية، فيما لا يزال الجنديان في غزة، 3057 يومًا من تخلّينا عنهم هناك”.
وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، صورًا للمرة الأولى تُظهر بندقية الجندي المحتجز لدى المقاومة هدار غولدن.
وحملت البندقية العسكرية للجندي الإسرائيلي رقم (42852351)، والتي اغتنمها مقاتلو القسام خلال العدوان على غزة بتاريخ 01/08/2014م.
ويأتي الكشف عن بندقية الجندي “غولدن” ضمن المفاجآت التي أعلنت عنها كتائب القسام، خلال مهرجان انطلاقة حركة حماس الـ35 والمُقام على أرض الكتيبة وسط مدينة غزة.
يُذكر أن كتائب القسام أسرت بتاريخ 1 أغسطس/آب 2014 الضابط الإسرائيلي هدار غولدين في كمين مُحكم أعدّته لقوة إسرائيلية توغّلت شرق رفح جنوب قطاع غزة خلال معركة “العصف المأكول”.
فيما أعلن جيش الاحتلال عن فقدان الاتصال بالجندي واعتبره مقتولًا في المعركة، قبل اعلان “القسام” عن أسره، وأنه حي في قبضة “وحدة الظل”.
يُذكر أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، كشف أمس الأربعاء عن مفاوضات سرية للإفراج عن جنديين إسرائيليين لدى المقاومة، مقابل الإفراج عن الأسرى المُعاد اعتقالهم والأطفال والمرضى والأسيرات.
وقال السنوار، إن “حركته أدارت خلال الأيام الماضية جولات تفاوض سرية، تحمل مطالبًا واضحة، تتمثل في الإفراج عن معتقلي صفقة شاليط، والأسرى المرضى وعلى رأسهم ناصر أبو حميد ووليد دقة”.
وأضاف، “كما كان ضمن المطالب أن يتم الإفراج عن الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال، والأسرى القدامى مقابل الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى المقاومة ابراهام منغستو وهشام السيد”.
وأردف، “سنُمهل الاحتلال وقتا محددًا لإتمام هذه الصفقة، وإلا سنُغلق ملف الجنود الأربعة إلى الأبد، وسنجد طريقة أخرى لتحرير أسرانا بإذن الله”.