سلطات الاحتلال تخطر بهدم جزء من منزل لعائلة الرجبي في القدس

القدس- مصدر الإخبارية
قالت مصادر محلية إن سلطات الاحتلال أخطرت اليوم الثلاثاء بهدم باب الرئيس لمنزل عائلة سامي الرجبي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، بعد مرور 6 أشهر على هدم جزء من المبنى.
وبحسب المصادر فإن بلدية الاحتلال هدمت جزءا من مبنى عائلة الرجبي في شهر أيار الماضي بحجة البناء دون ترخيص.
وعاشت العائلة التي تضم سامي الرجبي وزوجته و4 أبناء وعائلاتهم وعددهم نحو 30 فردا، فيما تبقى من المبنى.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.
وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.
وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.
وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.
ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.